لتحقيق التنمية في المنطقة بشكلٍ عام ولجذب المستثمرين ولفت إنتباه الكثير من الهيئات والمنظمات المحلية والعالمية وحتى تتحقق شروط ورغبات الجهات الوزارية الخدمية لترفيع خدماتها بشكلٍ أفضل للمنطقة ومحافظاتها ، بل لفرض المنطقة لواقع أفضل يفرض على تلك الجهات أن تهتم بها وبتطويرها .
لذا لا بد من أخذ هذا المقترح بجدية وقد سبق وأن طرحته على سمو أمير المنطقة بشكلٍ مباشر وإستمع إليّ بإهتمام .
فكان المقترح هو المطالبة بإفتتاح عدة فروع للقوات العسكرية لواء من الجيش وأخر من الحرس الوطني ومعاهد عسكرية ومراكز تدريب أكثر بالمنطقة مما يزيد من التعداد السكاني لها ويفرض واقعاً ملموساً على كل الوزارات الخدمية وغيرها بالإعتناء والتطوير والرُقي بالمنطقة ككل والمضي بها قُدماً لتكون منطقة جاذبة للكل والجميع وليس العكس .
ولنا في منطقة تبوك و محافظتي الطائف وخميس مشيط أكبر دليل لزيادة التعداد السُكاني بها مما كان سبباً مباشراً لتحريك العجلة الإقتصادية والسياحية وأصبحت أماكن شدٍ و جذب للمستثمرين والشركات والمؤسسات التجارية وأيضاً رجال المال والأعمال .
كما أنني أقترح بعمل شراكة مجتمعية مع الكثير من الهيئات العالمية والمهتمه بالرياضات والمسابقات الرياضية بأنواعها وعلى مدار العام لإقامتها بالمنطقة وتهيئة الأماكن المناسبة لها بقطاع السراة وتهامة والبادية لجذب السواح ومحبي الرياضة وإستغلال ذلك بعمل زيارات هامشية لهم لتعريف بالمنطقة وتاريخها وتراثها والفنون الشعبية بها لتكون حاضرة للجميع عبر الزخم الإعلامي الكبير من قنوات فضائية ونخب من الإعلاميين والمثقفين وغيرهم .
أعلم بكل جهود سمو أمير المنطقة الأمير الإستثنائي لخدمة المنطقة وتسهيل ذلك لمن يرغب في الإستثمار ولكن للمستثمرين حساباتهم الخاصة والتي لا يستطيعون تجاوزها مالم تتحقق الأسباب المشجعة لهم وهي تكمن في التعداد السكاني الضعيف وهي حقيقةً لا بد من الإعتراف بها فمعرفة المشكلة نصف الحل فمن الضروري العمل على بيئة جاذبة وخصوصاً أن المنطقة ككل فيها من المقومات مايجعلها كذلك .
#الباحهأرضفتيهتبحثعن_ذاتها