من مدينة يووهان الصينية إنطلق وباء (كورونا) بنسخته الحديثة , ومنه بدأ ينتشر ويتمدد إلى العديد من دول العالم ولكن بنسبة أقل . السرعة الكبيرة التي بدأ فيها المرض ينتشر جعلت العديد من المراكز العلمية والمراقبين يشككون في الرواية الصينية والمتمثلة في كونه مجرد فيروس وبدأ ينتشر بشكل عفوي , وأنه قد يكون ناتج عن بعض العادات الغذائية الخاطئة للشعب الصيني والذي يأكل كل شيء طائر أو زاحف (متحرك) مثل الحشرات والديدان والثعابين والفئران والكلاب والقطط ، وأن الأمر أكبر من ذلك بكثير يعني فيروسات إنطلقت من مختبرات أبحاث نتيجة خطأ ما ! مليون شخص من مسلمي الإيغور في السجون والملايين تحت الحصار , يأتي كورونا (أني مغلوب فانتصر) . فيتم الحجر على ولايات ومدن وأكثر من (40) مليون نسمة ؟! السلطان الصينية بدأت تخرج عن صمتها وعلى لسان أكبر هرم في السلطة , حيث إعترف الرئيس الصيني بأن الوضع خطير والوباء ينتشر بسرعة , بل بدأ البعض يلمح الى إمكانية خروجه عن السيطرة (المدد) , فالعديد من المدن أصبحت خاوية على عروشها وتسكنها الأشباح والناس يتساقطون في الشوارع ! وهذا يذكرنا بأفلام الفريد هيتشكوك (الرعب) . الحروب على الطريقة الحالية (الخشنة)مثل تسوية المدن بالأرض والأسلحة الكيماوية وقتل وتهجير الملايين على طريقة العراق وسوريا وليبيا (الدمار الشامل) وما يترتب على ذلك من تسليط الأضواء عليها وتكلفة إعادة الإعمار لم تعد تجدي , فالبديل هو الحروب البيولوجية (الناعمة) لمواجهة القنبلة السكانية في آسيا والشرق الأوسط وهي أخطر من (القنبلة النووية) حسب تصريحات العديد من المسؤولين الغربيين . وايضا التغيرات في المناخ العالمي (الغرب) ناهيك عن كونها أقل تكلفة . على كل الجراثيم والفيروسات الخطرة استؤصلت من على سطح الأرض عام 1979م , ولم يعد لها وجود إلا في مكانين : الأول في أطلنطا بأمريكا , والثاني في سيبيريا بروسيا وتحت حراسة مشددة (الشيطان في الثلاجة) والدول الأخرى تحاول اللحاق بهما سرا وعلانية ؟! أمريكا رفضت التوقيع على إتفاقية (10) إبريل 1972م التي تحجر صنع وترويج واستعمال الأسلحة الجرثومية (صحيفة الشرق الأوسط) . على كل وباء إيبولا , إنفلونزا الخنازير , الجمرة الخبيثة , كورونا وغيرها من الأمراض ما ظهر منها وما بطن , ترسم معالم الحروب في المستقبل والمتمثلة في الحروب البيولوجية حروب تبدأ وتنتهي بدون إطلاق رصاصة واحدة (النظيفة) طبعا ضد البشر ؟! أما ميدان هذه الحروب فسوف تكون في قارة إفريقيا (البكر) وآسيا حيث الكثافة السكانية الكبيرة , هذه الدول تم تكبيلها بقيود تحول دون قدرتها على الدفاع عن نفسها على وزن إجبارها على التوقيع على العديد من المعاهدات مثل معاهدة منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل ، تحت غطاء الحفاظ على الأمن والسلم العالمي .
- معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
- التصدي لتهريب 250 كجم قات بجازان ومنع ترويج 5.6 كجم حشيش بعسير والجوف
- 5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024
- “الضمان الاجتماعي” يوضح الشروط الملزمة للمستفيدين لقبول الفرص الوظيفية المقدمة لهم
- «الغذاء والدواء»: حظر الإتلاف ومنع السفر لحالات التسمم الغذائي
- “المدني” ينقذ شخصًا عالقًا بمرتفع جبلي في الطائف
- «الزكاة»: مراحل ربط الفوترة الإلكترونية سيتم تحديدها وإشعار الفئات المستهدفة
- “تنظيم الإعلام”: فسح أكثر من 470 من الكتب والمطبوعات و55 محتوى سينمائيًّا خلال أسبوع
- «الصحة العالمية»: جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
- «النمر»: عدم التحكم في «الضغط» من أكثر مسببات قصور القلب
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
- تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
المقالات > “فيروس كورونا” حروب المستقبل ؟!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3368571/