في كل عقدٍ من الزمان يستطيع نادي النصر فيه تحقيق بطولة من البطولات يكون الطرح الإعلامي الأصفر اشبه بالضجيج ويبدأ معه حراج البطولات، تارةً تجدهم يتحدثون عن ١٧ دوري جرفها السيل ولم يعد لها وجود في خزائن النادي، وتارةً تجدهم يتحدثون عن ٤٤ بطولة كانت بالأمس ٤٥ بطولة وقبلها ١٤١ بطولة "حرة نقية" والزود على من يسوم !!
وفي هذه اللحظة يكون جليًّا للجميع أهمية وجود لجنة رسمية تابعة للاتحاد السعودي يرأسها أحد المؤرخين المعترف بهم قاريًا، وتكون المهمة المنوطة لها هي إحصاء وفرز البطولات الرسمية للأندية بمعايير موحدة، ويتم بعدها إصدار جدول واضح يحمل تفاصيل التفاصيل من عدد البطولات إلى تواريخ تحقيقها مع مسمياتها، وحتى يصبح العمل متكامل وتُجنى ثماره تكون العقوبات مرصودة من اتحاد الإعلام الرياضي لكل إعلامي يُشكك في عمل اللجنة أو يبدأ بنشر أرقام "حراج البطولات" التي لا أصل لها في الواقع؛ من أجل توحيد الأرقام والتخلص من حراج البطولات الذي أصبح رفيق درب وثقافة مدرج تحت إشراف إعلام الضجيج !!
أخيرًا ..
طُرح العلاج وتبقى على الطبيب إعطائه للمريض، التأخر في العلاج سيزيد المرض انتشارًا واستفحالًا وعصاوة !!.
نقاط الختام:
• كان التشكيك في الهلال محليًا وأصبح الآن قاريًا، يزيد الهلال بطولات ويزيدون تشكيكًا فيه لأن اللحاق به أصبح أمرًا صعب الحصول.
• في الدوري السعودي رشح نفسك لأحد اللجان وإذا كسبت وتم تعيينك في منصبك ولم تستطع السيطرة على الأمور وكانت الأوضاع فوضوية، فقط أنتظر بداية الموسم القادم وقدم استقالتك في منتصف الموسم وبهذه الطريقة لن تجد محاسبة أو مساءلة من أحد.