يالله يــا مِـمّـن مـن الـوقت خـايف
سـبحان مـن بـحماه يـامن ليا لاذ
نـشوف مـن تـال الزمان العجايف
شـيـن يـهـيل ومـنه الاجـواد تـعتاذ
تـبـدلـت فــيـه الـسـلـوم الـنـظـايف
والـي مـشى فيهن يسمونه الشاذ
مـاواكب الـعصر الـحديث المهايف
ولا عـشت دور الـعولمة عـنه منحاذ
خلك على الماضي وجر الحسايف
مـامـن دروب مـقـفله كــل الإنـفـاذ
تـبـي الـمـجالس والـعلوم الـطرايف
ومـسامرة روس الـرياجيل الافـذاذ
اجـبـال بـالـميقاف مـاهـم خـفـايف
كــل ابـلـجٍ بـالـطيب والـعزم فـولاذ
عــد الــروى بـافعالهم والـوصايف
مـاهو بـنقعٍ فـي جـبو عقب رذراذ
خفاف النفوس مشرعين المضايف
تـفداهم خـدوشٍ عـن الطيب تنلاذ
يـا قـلهم والله مـثل مـاانت شـايف
فـي وقـتنا الي لاهل الطيب جذاذ
وقــت بــه الـهلباج وصـل الـنوايف
الـلـي عـلـى غـرات الاجـواد قـذاذ
تـمت وانـا ضـايق وشايف وعايف
وعـنـزتـها لــلـي ســريـعٍ بـالإنـقاذ