علا وأسامة يتيمان مصريان، تربيا معاً في إحدى دور الأيتام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال مصر، ونشأت بينهما قصة حب توجاها بقرار الارتباط والزواج.
قبل حفل الزفاف بأيام قليلة، لم يجد العروسان أحداً من أقاربهما يمكن أن يشاركهما فرحة الزفاف، سوى أصدقائهما في دار الأيتام، ومسؤوليها وكانت تلك اللحظة قاسية عليهما، وقتها شعرا فعلا باليتم الحقيقي، وفقدان الأهل والسند.
وطرأت فكرة جريئة على ذهن أحد أصدقاء أسامة، وتلخصت في أن ينشر قصتهما على الفيسبوك ويدعو أهالي طنطا لحضور عقد قران العروسين وحفل زفافهما، وخلال ساعات روجت القصة على مواقع التواصل وانتشرت بكثافة، حاصدة آلاف الإعجابات والمشاركات والتفاعلات.
ويوم الخميس تحقق ما لم يكن يحلم به العروسان، فقد احتشد الآلاف من مواطني المدينة وقراها حول قاعة الزفاف في نقابة الزراعيين ليشاركوا العروسين فرحتهما ويعوضونهما غياب الأهل والأسرة.
وقال المغردون إن ما حدث لم يكن متوقعاً فقد وصل عدد الحاضرين لأكثر من ٨ آلاف، حملوا الهدايا والورود للعروسين وشاركوهما لحظات الفرحة بكل تفاصيلها.