أكدت هيئة حقوق الإنسان، على ضرورة عدم بقاء نزيلات دور الضيافة الاجتماعية للفتيات في الدار بعد انتهاء فترة محكوميتهن، وتطبيق برامج للرعاية اللاحقة منذ الدخول إلى السجن لتسهيل اندماج الحالات مع المجتمع.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إنها قد رصدت بقاء بعض الفتيات في الدور على الرغم من انتهاء فترة محكوميتهن، إلى جانب قصور في الصيانة والنظافة وعدم وجود آلية واضحة لتنظيم تقديم الشكاوى من قبل النزيلات، بالإضافة إلى عدم جاهزية بعض العيادات الطبية.
وأكدت الهيئة على أهمية إجراء بحوث ودراسات مجتمعية وميدانية لإيجاد حلول جذرية تمثل هذه الحالات، وإيجاد لائحة داخلية تنظم عمل الدور وإعطاء الفتيات المزيد من الفرص في استكمال تعليمهن ومزاولة أعمالهن وتوفير برامج التأهيل والتدريب.
كما شددت الهيئة، على ضرورة إيجاد مبانٍ مناسبه لإيواء الفتيات بما يتناسب مع أوضاعهن الأمنية والنفسية والاجتماعية، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة وتوفير برامج علاجية متخصصة لحالات الإدمان مع النزيلة منذ دخولها السجن وبعد انتهاء مدة محكوميتها.
كما أكّدت الهيئة على ضرورة إخضاع الموظفات وكافة العاملات بالدار إلى دورات متخصصة في الإسعافات الأولية تحسباً لأي طارئ، وزيادة عدد الكادر الفني وتأهيلهن لأداء مهامهن بصورة مهنية متخصصة خاصة في إعادة تكيف الحالات مع المجتمع