تفقد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، مركز الأمانة ٩٤٠، ومركز المراقبة والتحكم بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة، وذلك أثناء متابعته للحالة المطرية، حيث استقبلت الأمانة خلالها ١٢٤ بلاغاً في غضون ٢٤ ساعة.
واطلع سموه على توزيع فرق مباشرة تجمعات المياه بما تمتلكه من آليات ومعدات ومضخات، ووقف ميدانياً على منظومة مركز استقبال البلاغات التي تنتهجها الأمانة، والتي تقسم البلاغات إلى ثلاثة أنواع، خطير، طارئ، عادي من خلال ٧ قنوات تواصل، واستعرض المهندسون آلية عمل المركز ومراقبة الأنفاق والجسور التابعة للأمانة على مدار الساعة عبر كاميرات مرتبطة بشكل مباشر بالمركز.
تأتي هذه الجولة الميدانية ضمن خطة عمل مجدولة للوقوف ميدانياً على المشروعات القائمة لمتابعة سير أعمال الإنجازات، وبما يتواكب مع موسم أمطار، والذي يتطلب أن تكون الكوادر البشرية والآليات على أتم الاستعداد لمواجهة أي طارئ لاسمح الله.
وتتضمن خطة أمانة الرياض في موسم الأمطار تجنيد أكثر من (2400) مهندس ومراقب وفني وعامل مزودين بأكثر من (800) معدة لنزح مياه الأمطار لمباشرة جميع مواقع التجمعات فور هطول الأمطار، وحددت مسؤوليات وواجبات كل الجهات المشاركة أثناء هطول الأمطار وعمليات التنسيق مع ٩ جهات حكومية وشبه حكومية.
وتنفذ أمانة الرياض قبل بداية موسم الأمطار حملة مكثفة لأعمال صيانة عناصر شبكة السيول في المدينة وفي الأنفاق التابعة للأمانة تشمل إزالة التعديات على الشبكة وصيانة عناصر شبكة السيول في الشوارع الرئيسة والمواقع الحرجة وتهذيب وتنظيف مخارج شبكة السيول.
ويستقبل مركز أمانة منطقة الرياض (940) وعلى مدار الساعة كافة أنواع البلاغات الواردة إليه ويتعامل معها وفق آلية محددة مشتملة على البلاغات الخاصة بالأمطار، حيث يتم التعامل معها من خلال نظام الرد الآلي والفاكس والإيميل ورسائل الجوال والموقع الإلكتروني ومن خلال تطبيق (صور وأرسل) وتويتر ويتم التواصل مع القائمين على العمل الميداني لمتابعة سير العمل في مواقع تجمعات المياه.
كما أنشأت أمانة منطقة الرياض «مركز المراقبة والتحكم» لمراقبة الأنفاق خلال موسم الأمطار باستخدام نظام «اسكادا» وذلك انطلاقاً من خططها التطويرية، حيث يتميز النظام بمراقبة مستويات المياه داخل الخزانات التجميعية وإمكانية تشغيل المضخات الغاطسة عن بُعد، وكذلك تأمين الطاقة الاحتياطية لتشغيل الإنارة والمضخات في حال انقطاع التيار عند أي عطل -لا سمح الله-.