نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك ممثلة في إدارتي التربية الخاصة (بنين-بنات) الملتقى الأول لصعوبات التعلم تحت شعار ” بكم نلتقي لتخطي الصعوبات” بالتعاون مع جامعة تبوك ومجمع إدارة الصحة النفسية و مستشفى الملك سلمان بالشمالية الغربية وذلك مساء اليوم بمسرح إدارة التعليم برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري وبحضور المساعد للشؤون التعليمية ماجد القعير .
وقال مدير التعليم في كلمته خلال الحفل الخطابي لافتتاح الملتقى أن مثل هذه الملتقيات والبرامج التي تعدها الإدارة تستهدف نواتج التعلم المستقبلية التي تنعكس بالإيجاب على أبنائنا الطلاب ومنها ملتقى صعوبات التعلم.
وأوضح: أن وزارة التعليم قد أخذت على عاتقها بالشراكة مع جميع الجهات ذات العلاقة المسؤولية لتؤسس للأبناء والبنات في المدارس والمحاضن التربوية البيئة التعليمية المناسبة والهادفة وتحويلها إلى سلوكيات وظيفية تمارس في الميدان التعليمي، وشدد ” العُمري” في ختام كلمته على ضرورة الرصد الدقيق لنواتج الملتقى ودوره في تحقيق الأهداف التي رسمت له.
وكان مدير تعليم تبوك قد قص فور وصوله مقر انعقاد الملتقى بمسرح إدارة التعليم بالمنطقة شريط افتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي اطلع من خلاله على العديد من الوسائل التعليمية للتربية الخاصة، والوسائل التوعوية، كما شاهد فيلماً وثائقياً من إعداد المعلم عبدالعزيز الشهري والذي تناول فيه مهام معلم صعوبات التعلم ودوره في العملية التعليمية والتوعوية للطلاب.
بعد ذلك شهد المدير العام الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة والذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة لمدير مدير إدارة التربية الخاصة ( بنين ) بتعليم تبوك خالد العطوي رحب في مستهلها بالحضور ، مؤكدا أن الجميع في إدارة التربية يعتزون ويفخرون برؤيتهم ورسالتهم وسط طموح لا حدود له ينصب حول تلبية احتياجات أبنائنا من ذوي صعوبات التعلم مع اختلاف تحدياتهم ، مبيناً بأن كل طالب لديه قدرات كامنة ، ويستطيع أن يحقق النجاح والتفوق على المستوى الشخصي والاجتماعي والتعليمي خصوصاً إذا وجد التوجيه والإرشاد المناسبين لاستخراج هذه الطاقات الكامنة.
وأضاف : نعتز بالشراكة مع أولياء الأمور الذين يدعمون أبناءهم ، ونؤمن أن نجاحنا هو ثمرة تعاونهم معنا في ضمان الاستفادة من كل البرامج المقدمة لأبنائنا الطلاب والطالبات ، ومن هنا يبرز دور الهيئتين الفنية والإدارية في الادارة وبرامج صعوبات التعلم بالمدارس في توفير البيئة التعليمية الملائمة التي تشجع الطلبة المنتسبين لبرامج صعوبات التعلم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم والتفوق والإبداع والمشاركة في المجتمع.
وفي الختام كرم المدير العام المشاركين والداعمين والمحاضرين في الملتقى.
بعد ذلك انطلقت أعمال الملتقى التي تضمنت أربعة محاور أساسية هي صعوبات التعلم تربوياً وصعوبات التعلم نفسياً وصعوبات التعلم اجتماعياً وصعوبات التعلم طبياً ، واختتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعمة لعمل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في مدارس المنطقة فيما أقيم حفل مماثل ونقل صوتي لفعاليات الملتقى بحضور المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) نجلاء السامان على مسرح الإدارات النسائية.
وحضر افتتاح الملتقى عدد من القيادات التعليمية ومشرفي ومشرفات إدارة التربية الخاصة ومعلمي ومعلمات صعوبات التعلم وعدد من ذوي الاختصاص.