اكتشف المصريون القدماء فوائد عدة لنبات النعناع؛ أهمها عسر الهضم، وعثر على أوراق النعناع المجفّف في عديد من الأهرامات المصرية، كدليل على ذلك.
وتتعدّى فوائد النعناع كونه مليناً للجهاز الهضمي، إذ إن له فوائد صحية عديدة؛ الأمر الذي يجعلنا نستخدمه بشكل شبه دائم في حياتنا اليومية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عربي عن موقع naturalnews الأمريكي أهم فوائد النعناع التي تمثلت في علاجه لـ 11 حالة علاجية:
1- مشكلات الجهاز الهضمي: بإمكان النعناع تهدئة القيء، وبخاصة للأشخاص الذين يعانون مشكلات هضمية.
2- آلام الرأس والصداع النصفي: وضع القليل من زيت النعناع على الجبهة يمكن أن يساعد على التهدئة من التوتر أو الضغط.
3- عسر الهضم: يقوم النعناع بترخية عضلات المعدة والتحسين من إفراز العصارة الصفراء الهاضمة.
4- المغص لدى الرضَّع: يساعد النعناع على تهدئة الأطفال الرضَّع من حالات المغص وإيقاف بكائهم.
5- الغثيان والقيء: يعاني الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي الغثيان والقيء، ويمكن للنعناع التخفيف من هذه الأعراض وتهدئة المرضى.
6- مشكلات القولون العصبي: حيث يساعد على التخفيف من مشكلات القولون العصبية، مثل الألم أو الانتفاخ والإسهال وإطلاق الغازات، إضافة إلى التقليل من الالتهابات.
7- السُّل: وجد عددٌ من الدراسات أن استنشاق زيت النعناع العطري يقلل من الالتهاب الذي يسبّبه السُّل الرئوي.
8- التخفيف من آلام مرض “القوباء”: يتسبّب هذا المرض في عدوى فيروسية تتسبّب في ظهور طفح جلدي مؤلم، ويساعد زيت النعناع على التخفيف من آلام هذا الطفح.
9- البرد والإنفلونزا: حيث يسهم المنثول الموجود في النعناع على إزالة الاحتقان، لذلك يُوصف النعناع على أنه علاج طبيعي مثالي لنزلات البرد.
10- فوائد النعناع للأسنان: يقوم زيت النعناع بإيقاف نمو البكتيريا التي تسبّب تسوس الأسنان، إضافة إلى الإسهام في انتعاش الفم ومكافحة رائحته الكريهة.
11- رشح الحساسية: حيث يحتوي النعناع على مركبات تقلل من عمل الهيستامين، الذي يحفّز الالتهاب ويثير ردود فعل تحسّسية.