قبول التغيير أمرٌ ليس بالسهل لدينا إلا أن الطبيعة البشرية مع مرور الوقت تقتنع حينما تجد من الشواهد والدلائل ما يدعم ذلك التغيير ويُصادق على أفكاره
ونحن وخلال بداية عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله كُنا نعيش بعض المراهنات داخلياً بين القبول والرفض وخارجياً بين المواكبة والاستسلام
واليوم في نهاية العام الخامس على تلك البيعة التي بدأت بقوة كقوة عاصفة الحزم التي تصدت لأطماع كل متربص ببلاد الحرمين وبددت أحلام كل من وسوست له نفسه بالمساس بامن وسيادة السعودية
وانتهت تلك الخمس بصدارة بلادنا للعالم إقتصادياً من خلال رئاسة قمة العشرين القادمة G20 والتي ستُعقد في العاصمة السعودية (الرياض)
وبعد البداية القوية والنهاية العظمي لتلك الخمس نستطيع أن نقول كسبنا تلك المراهنات الداخلية والخارجية
منّا من رفض وعاش سليما آمناً
ومنّا من قبِل وشارك وساهم بعطاء
ومنّا من استسلم وسلّم الأمر لأهله
ومنّا من واكب التطور فتطور
فلله الحمد عل فضله ومنته
قيادة رشيدة تُخطط وتُنفذ تعدُ فتوفي
وشعب واعي يُدرك ويستدرك يثق فيخلص
ستبقى بلادي منار الهُدى بنهجها
لانها فوق هام السحب برجالها