عبدالرحمن الزهراني - الرياض :
تفعيلاً للشراكة بين الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض، التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
عقد اليوم في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض اجتماع لتفعيل الشراكة بين الإدارتين بحضور مدير عام تعليم الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي و مدير إدارة المرور بمنطقة الرياض اللواء سليمان بن عبدالله الزكري وقادة تعليم الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض، وذلك لمناقشة سبل تفعيل الشراكة بين الجانبين في مجال السلامة المرورية.
وفي بداية الاجتماع رحب مدير عام تعليم الرياض بالجميع، مؤكدا أن موضوع السلامة المرورية له أولوية قصوى لدى الإدارة نظرا لتعلقها بالطلاب والطالبات وسلامتهم المباشرة، التي تعني لتعليم الرياض الشيء الكثير، وذلك أثناء ذهابهم إلى المدرسة وإيابهم منها، وهو ما يتطلب أن تتكاتف الجهود لخدمة الطلاب والطالبات وتوعيتهم من خلال ترسيخ مفهوم التوعية بالسلامة المرورية وتثقيف المجتمع للعمل على خفض معدلات الحوادث المرورية بما يسهم في حفظ الأرواح وممتلكات ومقدرات الوطن، وأحد أهم تلك المقدرات هم أبناء الوطن الذين تعلق الآمال وتبنى طموحات المستقبل عليهم.
وأكد الوهيبي أن الشراكة بين التعليم والمرور سيكون لها الأثر الكبير في تحقيق الهدف المرجو من الشراكة، وهو التوعية بالسلامة المرورية، مشيرا إلى دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، للشراكة الموقعة بين تعليم الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض في مجال السلامة المرورية، وهو ما يتطلب من الجانبين تفعيل الشراكة بما يخدم الطلاب والطالبات ويغرس فيهم مفهوم السلامة المرورية.
من جانبه، أكد مدير مرور منطقة الرياض اللواء سليمان بن عبدالله الزكري، أهمية الشراكة بين إدارة مرور منطقة الرياض وتعليم الرياض فيما يسهم في توعية الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات داخل المدارس بمفهوم السلامة المرورية، من خلال إعداد رسائل توعوية وتنفيذ تصاميم جاذبة لتحقيق الهدف المرجو من المبادرة.
وهدفت مذكرة التعاون إلى الإسهام في إيجاد جيل واع مروريا بأهمية النظام واحترام حقوق الآخرين والطريق لرفع مستوى السلامة المرورية والوعي المروري لدى الشريحة المستهدفة عن طريق البرامج والأنشطة المباشرة وغير المباشرة، وتأكيد مبدأ التعاون والتنسيق للمشاركة المجتمعية، من خلال تشكيل فريق عمل مشترك لنشر الثقافة والتوعية المرورية، واستثمار الحصص الدراسية وساعات النشاط بشكل دوري وتوزيع المطبوعات والمنشورات، واستقطاب متطوعين ومتطوعات ومدربين ومدربات من منسوبي التعليم للمشاركة في الفعاليات والمناسبات المرورية وفق الأنظمة واللوائح المنظمة لذلك، والاستفادة من الإمكانات الفنية والتقنية المتوافرة وإجراء الأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمدارس المستهدفة.
كما ستشارك إدارة مرور الرياض في إعداد المواد العلمية المناسبة للأغراض التدريبية، وتدريب منسوبي الإدارة على أساسيات السلامة المرورية ومهارات القيادة الآمنة وإعداد وإنتاج المواد التوعوية وتنفيذ الحملات الإعلامية والمهرجانات والمعارض المتنقلة وإعداد المسابقات، ووضع آلية للضبط المروري حول المجمعات التعليمية وحركة حافلات النقل التعليمي.