تفقد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير جامعة القصيم، أمس الإثنين 27/3/1441هـ، مقر مبنى المستشفى البيطري التعليمي التابع للجامعة، يرافقه سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي وأعضاء مجلس الهيئة العليا للمشاريع بالجامعة، كما عقد معاليه على هامش الزيارة اجتماعًا للهيئة العليا للمشاريع بمقر المبنى.
ويتسع مبنى المستشفى لقرابة 200 حالة يوميًا، بتكلفة إجمالية تبلغ 87,258,073 ريال، يتكون من مبنى إداري بطابقين يحتوى على البهو الرئيسي والمتحف، وقاعة مدرجة بسعة 220 كرسي، وصالة عرض، ومكتبة مركزية، وكافتيريا، إضافة إلى 8 غرف معامل ومختبرات و6 فصول دراسية بسعة 36 طالب للفصل، و21 مكتب.
كما يحتوي المستشفى العلاجي والتعليمي، على غرفتي عمليات للحيوانات الكبيرة، وغرف تعقيم، وغرفتي عمليات للحيوانات الصغيرة، وغرفتي توليد، وغرفتي إفاقة وصيدلية بيطرية، وغرفتي أشعة، وكذلك غرفتي ضمادات، وغرف تشريح وتبريد، وساحات فحص حيوانات وعنبر حجز حيوانات، وكذلك معملين للتشريح والمختبر، ومنطقة استلام وتسليم للحيوانات، وغرف أطباء، ومسارات أوناش لتعليق ونقل الحيوانات وأرصفة تحميل، وكافتيريا للمراجعين.
وفي سياق متصل زار معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير جامعة القصيم، اليوم الثلاثاء الموافق 29/3/1441هـ، مقر مسابقة الأمير فيصل بن مشعل لحفظ القرآن الكريم، التي تنظمها الجامعة، مُمثلة بعمادة شؤون الطلاب، في قاعة الاحتفالات بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية للطلاب، وبكلية الشريعة ببريدة للطالبات.
وكانت التصفيات النهاية قد انطلقت أمس الإثنين، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك عقب انتهاء التصفيات الأولية التي شارك بها أكثر من 1600 طالب وطالبة، يمثلون 31 دولة من طلاب جامعة القصيم وخارجها، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في الفصل القادم للعام الجامعي الحالي.
وعبر معالي مدير الجامعة، المشرف العام على مسابقة الأمير فيصل بن مشعل لحفظ القرآن، خلال الزيارة، عن سعادته لما وصلت إليه المسابقة التي تختص بأعظم الكتب، من نجاحات خلال الفترة الماضية حتى وصلت للتصفيات النهائية، سائلاً الله تعالى أن يجازي من قام عليها خير الجزاء من عمادة شؤون الطلاب ولجنة التحكيم، نظير جهودهم وحرصهم على إنجاحها، لا سيما وأنها تحمل اسم عزيز علينا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، والذي دائما ما تشهد له المواقف بدعم الجامعة وتشجيع منسوبيها وحرصه على تقدمها بجميع شؤونها، فجاءت هذه المسابقة تقديرا وعرفانا لسموه لما يبذله من دعم كبير للجامعة، متمنيًا أن تحقق المسابقة أهدافها، ومؤكدًا على عزم الجامعة وعمادة شؤون الطلاب على استمرار المسابقة لأعوام عديدة بإذن الله.