إعداد القادة وتطويرهم في جميع المجالات سواء الرياضة وغيرها هو أهم عنصر للنجاح والتميز والوصول لتحقيق الأهداف.
* حراك رياضي تدريبي وتطويري يقوم به معهد إعداد القادة في الوطن التابع للهيئة العامة للرياضة وتعتبر مرحلة تجديد وتطوير الهدف منها إعادة رياضة الوطن الى مكانها الطبيعي، بقيادة نخبة من الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة التي نفتخر بها كرياضيين حيث أصبح من المنصات العالمية الذي يستقطب جميع الخبرات الرياضية لتنمية المهارات القيادية ولتطوير الكفاءات والكوادرالوطنية الرياضية في جميع المجالات والألعاب المرتبطة بالرياضة في شتى الجوانب الفنية والإدارية والإعلامية والطبية والتسويق والاستثمار الرياضي.
وما يقوم به مدير إعداد القادة الأستاذ :عبدالله بن فيصل حماد ونائبه الأستاذ :هاشم داغستاني وبدعم من رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رجل وعراب هذه المرحلة لرياضتنا من عمل وجهد لتطوير رياضتنا السعودية من خلال المعهد والوصول لتحقيق رؤية المملكة 2030 في المجال الرياضي يجعلنا أن نقف احتراماً للكفاءات الوطنية والافتخار بها.
* تشهد رياضتنا في وقتنا الحالي نقلة نوعية واهتمام كبير في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية الفنية والإدارية من خلال المعهد في استقطاب مدربين عالميين لينقلوا لكوادرنا الفنية الخبرات للاستفادة من تجاربهم في مجال التدريب. وكذلك توقيع اتفاقيات لمعايشة المدربين الوطنيين المتميزين مع مدربين عالميين. ولم يقتصرعمل المعهد على الفنيين بل شمل الإداريين في الأندية بتوقيع اتفاقية وشركات مع جامعات عالمية لتطوير الكفاءات الإدارية.
* برنامج محترف من البرامج الذي يقوم بها المعهد فهو مشروع وطني رياضي بقيادة الكابتن الخلوق :أسامة هوساوي لبناء جيل رياضي واعي ويعد الأول من نوعه على المستوى العربي والقاري الذي يهدف الى تحسين المستوى الأكاديمي ورفع الخبرات للمدربين والإداريين وسيساعد هذا البرنامج في تأهيل وتدريب الإداريين على كيفية التعامل مع من حولهم في المنظومة الرياضية التي افتقدتها رياضتنا وبعض إداري الأندية.
* بعد انقطاع سنوات عادت مجدداً جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمة الله للبحوث الرياضية بحلة جديدة وبعدة مسارات ولغات وبتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة وعن طريق المبدع والمتميز الأستاذ فيصل عبدالله بن حماد مدير معهد إعداد القادة. وتعد جائزة سعودية دولية أسسها الأمير فيصل بن فهد رحمه الله قبل أكثر من ٣٠عاماً تهدف لتطوير وإثراء الرياضة العالمية ولتحفيز الباحثين للنهوض بالرياضات المختلفة وهذا ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية من خلال البحوث الرياضية.
*خطوة فريدة للانطلاق في المسار الصحيح يقوم بها معهد اعداد القادة في اكتشاف المواهب الكروية وتطويرها من خلال برنامج تجارب الأداء لأكاديميات الهيئة العامة للرياضة تحت إشراف خبراء دوليين من مختلف بلدان العالم المتطور رياضياً وعدد من المدربين الوطنيين المؤهلين فنياً وإدارياً للاستفادة من مخرجاتها مستقبلاً على مستوى أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية.
* معهد إعداد القادة منصة ومؤسسة حكومية تعمل على الارتقاء بالرياضة السعودية وبأفكار جديدة من أبناء الوطن للنهوض برياضتنا السعودية في جميع الألعاب الرياضية , وأعتقد أن مثل هذا العمل المقدم من الواجب على إعلامنا الرياضي دعمه من خلال القنوات التلفزيونية والبرامج الرياضية والصحف المحلية.
"رحم الله الامير فيصل بن فهد الذي كان له الدور الكبير في تأسيس وإنشاء معهداً لإعداد القادة لتطوير الكوادر الرياضة الوطنية.
بقلم: عبدالله بن مانع.
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة للبراعم والناشئين بالمدينة المنورة.