نفت السفارة الأمريكية في لبنان، تمويلها لبوسطة الثورة.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها مساء اليوم عبر حسابها على موقع “تويتر”: “سمعنا الإشاعات، السفارة لم تموّل بوسطة الثورة”.
وشددت سفارة واشنطن لدى لبنان على دعم الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية والتعبير عن الوحدة الوطنية.
وتواصل “بوسطة الثورة” وهي عبارة عن أتوبيس يتجول في المناطق اللبنانية، للحث على وحدة المتظاهرين في جميع مناطق لبنان حيث مكتوب على الأتوبيس عبارات دعم وتعاون بين كافة لبنان لرفض الطائفية.
وجاءت فكرة كلمة “بوسطة الثورة” بعد ارتباط اسم “بوسطة عين الرمانة” بانطلاق الحرب الأهلية اللبنانية في 1975، حيث شكلت شرارة اندلاع الحرب اللبنانية بعد إطلاق النار على الحافلة في منطقة عين الرمانة في ضاحية بيروت الجنوبية، لتنتهي الحرب مطلع التسعينات.
واتفق المتظاهرون في وقت سابق اليوم مع الجيش اللبناني للسماح لبوسطةحافلة الثورة بدخول صيدا جنوبي البلاد، بعد اتخاذ قرار سابق بمنع دخول البوسطة، في ظل اتهامات من أنصار التيار الوطني الحر وحزب الله، للبوسطة لأنها “بوسطة الفتنة”، وسربوا معلومات بأن سفارات أجنبية تقف وراء هذه المبادرة، ما دفع بالمتظاهرين في صيدا وصور إلى رفض