تبنى تنظيم داعش، أمس الجمعة، هجوماً دامياً استهدف، الأربعاء، مركزاً لحرس الحدود في طاجيكستان جنوب غرب العاصمة دوشانبي.
وقال التنظيم في بيان نشرته قنواته على تطبيق “تلغرام”، إن “جنوده” هاجموا مركزاً لحرس الحدود الطاجيكية في منطقة إيشقوباد بالقرب من الحدود مع أوزبكستان، مضيفاً: “دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة واستمرت ساعات عدة”.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة “أعماق” التابعة لداعش، أعلنت مجموعة من الرجال الملثمين، قالوا إنهم مرتكبو الهجوم، “البيعة” لزعيم داعش الجديد أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
ووقع الهجوم، ليل الثلاثاء، قرب حدود أوزبكستان على بعد حوالي 50 كلم من العاصمة الطاجيكية دوشانبي.
وأكدت السلطات الطاجيكية أن العملية أسفرت عن مقتل 17 شخصاً، هم 15 “إرهابياً” وشرطي وعسكري. من جهته زعم داعش أن 10 على الأقل من قوات الأمن الطاجيكية لقوا حتفهم.
وتواجه طاجيكستان التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق حتى 1991، حركات مسلحة أو متطرفة منذ استقلالها.
والجمعة، أوضحت وزارة الداخلية أن الهجوم نفذه “خصوصا مواطنون طاجيكيون” ينتمون إلى تنظيم داعش وصلوا قبل ثلاثة أيام من الهجوم قادمين من أفغانستان.