كشف السفير “عبدالله المعلمي” المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة ، عن تفاصيل مرحلة هامة ستعقب توقيع اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي ، معلنا عن بشرة سارة للمواطنين في عدن ومحافظات الجنوب ، وباقي المناطق المحررة الواقعة ضمن سلطة الحكومة الشرعية ، ستغير أوضاعهم وتنهي معاناتهم المعيشية والخدماتية.
وأكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة ، في كلمة السعودية التي ألقاها في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الشرق الأوسط : أن توقيع اتفاق الرياض سيلحقه تدشين مرحلة جديدة في المناطق المحررة ، وتشمل تنفيذ خطوات سياسية تعزز الاستقرار والأمن ومشاريع خدماتية واقتصادية غير مسبوقة بتاريخ اليمن تنهي معاناة المواطنين ، وذلك بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية.
وقال : إن المملكة تقدم الدعم الكامل للحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق في ظل الأزمة التي يمر بها اليمن وفي شتى المجالات من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل وإعادة الاستقرار لليمن ، وأوضح المعلمي : أن المملكة استضافت الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتوحد وتقريب وجهات النظر في حل الأزمة اليمنية ومواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ، وقد تم التوصل إلى اتفاق الرياض المتوقع إعلانه قريباً.
وأضاف المعلمي : الذي سينتج عن اتفاق الرياض مرحلة تطويرية جديدة لحكومة اليمن الشقيق ، تقودها كفاءات سياسية تضم أربعة وعشرين وزيراً مهمتها توحيد الصف وتسخير مؤسسات الدولة لخدمة الشعب اليمني بجميع مكوناته والعمل على تلبية احتياجاته المعيشية.