خسر منتخب جنوب أفريقيا نقطتين على أرضه ووسط جمهوره، بعدما تعادل سلبياً مع منتخب كاب فيردي (جزر الرأس الأخضر) مساء اليوم السبت في المباراة الافتتاحية التي جمعت بين المنتخبين بكأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها جنوب أفريقيا.
واتسمت المباراة بالغرابة من حيث قلة الفرص والأداء العشوائي من الفريقين خاصة من مستضيف البطولة، فضلاً عن أن المدرجات لم تمتليء عن آخرها، بينما اقتنص الرأس الأخضر نقطة ثمينة في أولى مشاركاته التاريخية بالبطولة، بل كان الجانب الأخطر نسبياً في مباراة عابها العقم التهديفي وغابت عنها الخطورة على المرمى.
ويعتبر منتخب كاب فيردي هو الذي أطاح بالكاميرون خارج التصفيات المؤهلة للنسخة الحالية بأفريقيا. وأمام المنتخب المغربي الفرصة في اعتلاء صدارة المجموعة في حال الفوز على أنجولا في وقت لاحق اليوم.
دخل المدير الفني جوردون إيجسوند المباراة بتشكيل 4-4-2، وأشرك ايتوميلينج كوني في حراسة المرمى وانيلي نجونجا وبونجاني كومالو وسيايونجا سانجويني وثابو ماتالابا في الدفاع، وكاجيشو ديكاجوي ورينيلوي ليتشولونيان وثوسو فالا وسيفيوي تشابالالا في الوسط، وليلونولو ماجورو وبرنارد باركر في الهجوم.
واتبع مدرب كاب فيردي لوتشيو أنتونيس نفس الأسلوب الخططي، دافعاً بكل من فوزينيا في حراسة المرمى، وكارليتوس وفرناندو فاريلا وناندو ونيفالدو في الدفاع وبابانكو وماركو سواريس وتوني فاريلا وهيلدون في الوسط، ورايان منديز وبلاتيني في الهجوم.
وكعادة المباريات الإفتتاحية، عاب شوط المباراة الأول العشوائية والتمرير السيء، حيث لم يتمكن أصحاب الأرض من تنظيم هجمة واحدة، طوال 45 دقيقة بشكل جيد، بينما كاد أن يحقق منتخب الرأس الأخضر، مفاجأة حينما تمكن المهاجم بلاتيني من الانفراد بالحارس ايتوميلينج ولكنه سدد بيسراه بجوار المرمى.
مع بداية الشوط الثاني، دفع جوردون بتشابانجو على حساب ديكجاكوي، لتنشيط منطقة الوسط وفرض السيطرة عليها لتقديم أداء مغاير عن الأداء السلبي الذي ظهر به البافانا بافانا في الشوط الأول.
وأجرى مدرب جنوب إفريقيا تبديلاً ثانيا بنزول سيريرو على حساب تشابالالا، بينما أشرك أنتونيس المهاجم تافاريس على حساب بلاتيني. ولم يحدث أيضاً أي جديد.
استمر أداء الفريقين السلبي، ولم ينحصر اللعب في منطقة واحدة بسبب اللعب العشوائي لكل منهما. واستخدم جوردون مدرب أصحاب الأرض ورقته الثالثة والأخيرة، بإشراك المهاجم كاتليجو بدلاً من ماجورو.
في ظل الترهل الفني الذي ظهر به المنتخبين، شن منتخب الرأس الأخضر هجمة انتهت بتسديدة رأسية خطيرة تصدى لها الحارس ايتوميلينج بصعوبة لتخرج للركنية.
ورغم المستوى السيء، إلا أنه يحسب للرأس الأخضر أن يخرج من المباراة بنقطة خاصة وأنها المشاركة الأولى له في المونديال الأفريقي، وأمام منتخب كبير في عقر داره ووسط جمهوره. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
[CENTER]
[IMG]http://www.yallakora.com/pictures/main//2013/1/60019-1-2013-23-12-6.jpg[/IMG][/CENTER]
أفلت المنتخب الأنجولي الملقب باسم “الفهود” من الهزيمة وانتزع نقطة بالتعادل السلبي مع نظيره المغربي الملقب باسم “أسود أطلس” السبت في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2013 لكرة القدم التي انطلقت منافساتها اليوم في جنوب أفريقيا.
وشهدت المباراة الافتتاحية التي أقيمت في وقت سابق اليوم تعادل منتخب جنوب أفريقيا بالنتيجة نفسها مع منتخب كيب فيردي ، لتتساوى المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة لكل منها.
بدأت المباراة حماسية وأظهر المنتخب الأنجولي نشاطا هجوميا لكن سرعان ما تحولت الدفة الهجومية إلى المنتخب المغربي الذي كان الفريق الأفضل في أغلب فترات شوطي المباراة لكنه لم ينجح في ترجمة تفوقه الهجومي إلى أهداف ، وكاد أن يدفع الثمن ويخسر في ظل الصحوة الهجومية التي أبداها الفريق الأنجولي في الدقائق الأخيرة.
كانت أولى المحاولات الخطيرة من نصيب أنجولا حيث سدد مينجو بيل تسديدة قوية بقدمه اليسرى لكن حارس المرمى المغربي نادر المياغري تصدى لها ببراعة.
وبعدها تصدى الحارس الأنجولي جواو مامونا لاما بصعوبة لكرة خطيرة سددها المغربي منير الحمداوي من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة.
بعدها واصل المنتخب المغربي ضغطه الهجومي وشكل خطورة كبيرة على المرمى الأنجولي لكن الحظ عاند لاعبيه أحيانا وتألق الدفاع الأنجولي في إبعاد الخطورة في أحيان أخرى.
وفي الشوط الثاني ، أجرى جوزي فيديجال المدير الفني للمنتخب الأنجولي تغييرا في صفوف الفريق ودفع باللاعب ويليام بدلا من مينجو بيل في محاولة لتعزيز خط الهجوم.
وبالفعل اشتعل الحماس الهجومي للمنتخب الأنجولي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لكن لاعبيه افتقدوا الانسجام في شن الهجمات كما اصطدموا بحذر دفاعي شديد من جانب الفريق المغربي.
بعدها استعاد المنتخب المغربي تفوقه الهجومي وشكل الثنائي كريم الأحمدي وأسامة السعيدي مصدر خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأنجولي لكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة حال دون اهتزاز الشباك.
وباتت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين بعد أن استنفذ كل من المدربين تبديلاته الثلاثة ، وكثف الفريق الأنجولي تركيزه على الجانب الدفاعي لتفادي الهزيمة.
وكاد المنتخب الأنجولي أن يوجه الضربة القاضية لنظيره المغربي حيث سدد ماتيوس كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس تصدى لها بثبات ، ثم عاند الحظ النجم الأنجولي مانوتشو عندما تلقى عرضية رائعة وسدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.