ما أروع الكلمات للوطن وقيادته وشعبه عندما يتداعى أهل الأدب والثقافة والفكر والجمال لنظمها قلائد حب ومحبة في عشق قلب العالم المملكة العربية السعودية مهبط الوخي مهد الرسالة المحمدية ومهوى أفئدة الناس من كل فج عميق..
عندذا تكون الكلمات ليست كالكلمات التى اعتدناها في كل نهاراتنا من شروق شمسها حتى المغيب.
خاصة عندما يعلق الوطن في سمائه القنديل المنير لمن يرى ولمن لايرى هذه الـ(همة حتى القمة)هنا لاغرابة إن تفجرت ينابيع المشاعر الفياضة بالحب والكلمات المعبرة الضافية الوافية المدهشة حد الامتنان لكل من تقاطر ليشاركنا هذه الفرحة الكبرى.
بداية الهطول للناقد الإعلامي الكبير الدكتور أحمد سماحة:
كل يوم في هذا الوطن هو يوم وطني،ولكن هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر تاريخ يزدان بالمجد والرفعة والفخر لأنه يتوج كفاح طويل من اجل التوحيد والبناء تزعمه رجل حمل في قلبه الإيمان والحب والأمل في غد مشرق نشهد الآن ثماره اليانعة بعد89 عاما شهدت تولي ملوك عظماء وأوفياء حملوا رساله النهضه والبناء.
فها هو العالم يشير نحو المملكه العربيه السعوديه التي أضحت معلما من الرفعه يعلو شامخا جاذبا أنظار الجميع ومؤكداً على أن ماقام به الملك المؤسس من توحيد وبناء كان عملا لم يشهده العالم إلا في توحيد إيطاليا وربما الولايات المتحدة الامريكيه،ولَم يتواني أحد من أبنائه الأوفياء إكمال مسيره البناء والنهضة، وهاهو خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يواصلا البناء والتقدم لتبقي الرايه خفاقه وليفخر كل مواطن ببلده وليدحضا كل مؤامره تحاول النيل من أمن وسلام ورفعه المملكه.
يضيف الدكتور أحمد سماحة:
أنا عبر أربعين عاما عشتها وأعيشها هنا لم أشعر بأني فارقت وطني مصر فهنا أيضا وطن أحببته.
حفظ الله هذا البلد ووفق مليكها وولي عهده وشعبها.
الكاتب الأكاديمي د.محمد المسعودي مدير الشؤونوالثقافية السابق بالسفارة السعودية في الإمارات الشقيقة..من جهته يستلم خطام الكلام العاطر الماطر حيث يقول:
من خلال نظرة متسقة نزدان فخراً بأن وطننا العظيم وعبر تاريخه المجيد،يرسو دائماً على مرافئ لا حدود لها من الحنكة والتجلي والحضور الآخاذ،يبرهن فيه«حُكامنا»دائماً على جدارة الحكمة وبعد الأفق وروح الأسرة الواحدة،وتعكس عمق إدراكهم لرسالة تأريخ«الأوطان»المؤمنة بأن لاحضور أو رسالة تنبعث منها ونحوها إلا برسالة أصيلة تتغلغل في العقول قبل النفوس ونحو كل الاتجاهات والزوايا وما بينهما.
ويضيف الدكتور المسعودي:
كل عام و «وطننا» الآمن المبين بخير،وكل عام ووالدنا «سلمان العزم»قائدك الشامخ و «محمد العزم» ولي عهدك الأمين، يرسمان على الجباه الفخر والهدير الباهر بما نحمله من عمق الحب وشفافيته لهما،تحت ظل بيرق أخضر يظلّلنا بأفيائه.
أما الأديب العراقي أمير الكاظم المقيم في لندن الذي أبى كرمه الجميل إلا أن يجود بمشاعره السامية وكلماته النبيلة حيث يقول:
يطيب لي أن أشارك معكم أفراحكم وأعيادكم الوطنية،وأستذكر بهذا المناسبة السعيدة علينا أجمعين شاعرنا الكبير شاعر العرب الجواهري الذي أعطى للوطن القدر الأكبر من أشعاره الخالدة :
وَطَنٌ إذا ذَكَـرُوهُ لي وَبِيَ الغَليل وجدتُ بَرْدَا
وَلَوْ اسْتَفَفْتُ تُـرَابَه لَوَجَدْتُ عَيْشِيِ فِيهِ رَغْدا
يضيف الكاظمي أمير:
من بلاد الرافدين منبع العروبة وقلبها النابض عراق الحضارة والتاريخ والأدب والثقافة والفن.
من صميم القلب أبعث لكم كل التحية والمحبة لأهلي أهل السعودية الكرام وللقيادة الحكيمة ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وأمير النهضة ولي العهد محمد بن سلمان نهنئكم أطيب التهاني بمناسبة احتفالكم بعيدكم الوطني،ونحن إذ نشارككم الاحتفالات المبهجة لنُعرب لكم عن عميق محبتنا واعتزازنا الكبير بعلاقات الأخوة المتينة القائمة بين الشعبين الشقيقين وهي علاقة قرابة ونسب وترابط إسلامي،واجتماعي وقبلي
متمنين لكم دوام الأفراح والسرور والازدهار والرخاء والتقدم والخير والمنفعة لبلدينا وشعبينا العزيزين..دمتم أهل السعودية..ودامت المملكة وقيادتها بالخير والسداد والتوفيق.
الجداوية الأنيقة العميقة عضو أدبي جدة القادمة من جازان الفل عضو هيئة التدريس بجامعة جازان الناقدة الدكتورة نجلاء مطري تستفتح سرديتها الوطنية الخصراء الأنيقة بالشعر الذي ليس كأي شعر:
من لم تكن أوطانه مفخرا له
فليس له في موطن المجد مفخر
وتضيف: وطني كيان يتّسع مداه الكون فيتغلغل أرواحنا،وطني تعويذة تحمي أبناءه كيد الأعداء، وطني نسيجٌ متراص البنيان وبهذا النسيج يظلّ عظيما،وطني انتماء يشعُّ أفقه في سماء قلوبنا، واستثناء لايشبهه وطن.
هو الحب المحفور بين الجفون.
هذا هو وطني حكاية خُضّبت حدوده بالخير والأمان والسلام:
سلمت ياموطن الأمجاد والكرم
ياموطني يارفيع القدر والقيم
سلمت حام لهذا الدين ياوطنا
سما به المجد حتى حلّ في القمم
لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنا
مشى عليه النبي الحق بالقدم
(كلُّ عامٍ ونحن والوطن بأمن وأمان في ظلِّ قيادتنا الرشيدة وقائدنا العظيم الملك المفدى)
أما القاصة الشمالية الطائية الكرم من (حائل بعد حيي)الناقدة الدكتورة شيمة الشمري عضو هيئة التدريس بجامعة حائل
اختارت اختزال حزمة منوالققيم التي لا أحوج من استذكارها في مثل هذا اليوم إذ تقول:
يوم الوطن هي دعوة حب تتجدد لمواصلة الوحدة والتعايش والعمل والبذل،هذه المعاني الحقيقية التي يجب أن نكرسها في عقول الكبار والصغار وهي الطريق إلى أن نحقق جزءا من واجبنا نحو الوطن،فمرحبا بيوم الوطن ونحن نشهد المنجزات تتلاحق والمشروعات تتسابق،ويبقي أن نستلهم كل هذه الحقائق لنكون أوفياء له،شاكرين نعم الله التي تترى في هذا الوطن العظيم.
ومن جهتها الأديبة القاصة الرائعة مريم خضر الزهراني التي امتطت صهوة النثر فقد جاء حافر عشقها للوطن بهذا النقش البهي:
الوطن.حياة
الوطن..قصة أبناءه هم أبطالها
حكامه قادة عظماء،يحمونه من أذى النقاد الحاقدين
فليدم الوطن لشعبه وملكه وولي عهده،
الوطن..
يستحق كل قطرة دماء لتحميه
فلنحتفل به كل عام وكل يوم وكل لحظات العمر لنفيه حقه
لأجل الوطن ..
أهديه في يومه المبجل
زهرات حياتي المغتربة
هم فداءً له بلا ترد
للوطن..
عيون صقور لاتنام ليل نهار
تخاصر حدوده للذود عنه
وبدورها ابنة عمومتها الأديبة الكاتبة سميرة الزهراني تعلق السؤال كجرس:
هل من السهل أن يكتب الإنسان عن شيء يحبه حد الجنون؟!
ويؤمن به حد العبادة؟!
ويخاف عليه حد الهوس؟!
هل يمكن أن يتجذر حب الوطن في الفؤاد فأهذي يكون ولا أكون؟!
وأهدي روحي حتى يبقى؟!
نعم كل ذلك يمكن وزيادة كل ذلك وإن وصلنا فيه حد الإفراط والغلو.يظل وطني بهجة تملأ نفسي وعشقا يهز كل كياني فأقف كجبل طويق أحاذي جبالا عظيمة تمتد لتملأ الأفق عزة وشموخا وكرامة.
دمت لي ياوطني ودمت بك ولك وفيك
أما الشاعر شتيوي الغيثي الكاتب الحائلي الأكاديمي المديني..العكاظي الحائز على واحدة من المراتب الثلاث لمهرجان عكاظ هذا العام فقد امتدت كبسولته الاحتفائية المبتهجة بيوم الوطن مابين الجغرافيا والتاريخ ولرمل والماء إذ يقول:
أهنيء القيادة والشعب السعودي على يومه الوطني وأبارك لهذا الوطن إنجازاته واخضراره الذي يمتد فينا وفي أرجاء الأرض،وطن السلام والأمن والرخاء والعز،وطن الآباء والأبناء،وطن يمتد من الأجداد حتى الأحفاد،وطن التاريخ والجغرافيا،وطن الرمل والماء،وطن الإيمان والأمان،وطنٌ نهنيء به أنفسنا وأهلنا وقيادتنا وشعبنا الكريم
ومن جهتها الأديبة الشاعرة الإعلامية المدينية الرائعة دينمو الحوارات الأدبية جوهرة يوسف التي تتنفس الشعر..فكيف إذ يكون الوطن الشهيق والزفير معا:
الأماكنَ والعوالمَ
كالصبحِ إذا تنفس
قد أقسموا بما يبصرون
وبما يشعرونْ
تسعة أعمار وثمانون
بهمة نحو القمة
ماذا أقول لعنوان
اجتمع فتونه في عقلي
وامتدادات ممراته نحوي
النخيل والحبيب من مدينتي
ودعواتي له في سجودي نحو مكة قبلتي
ملوكه منذورة بالقوة والأمان
هذا وطني حين يقسم بالأذان
ومن أرض الأرز والتفاح والمشمش والخوخ والدراق والميجانا والعتابا لبنان الأشم المولودة في الطائف المأنوس الأديبة الشاعرة عايدة عيد تجود محبة وتتيه هياما بهكذا غزل في وكنها الثاني السعودية وطن الهمة حتى القمة:
في ذكرى يومك الوطني التاسع والثمانون
استيقظت الأحاسيس معلنة عشقها لك
يا وطني الذي احتضنني طفلة في المهد
ولدت على أرضك الطاهرة وحملت هوية تخاطب الجميع بكل فخر أنا إبنة السعودية ولبنان
حفظ الله السعودية ارضا”وملكا”وشعبا”كل عام وبيارق المجد ترفرف على قمم الشموخ.