عندما تضع رأسك على وسادتك محاولاً النوم بعد هزيمة جديدة للاتحاد يدور في ذهنك عدة أسئلة :
مثل لماذا لا يفوز الإتحاد ؟
في بعض الأوقات قد تكون الأسباب كثيرة ولكن في نادي الاتحاد الأسباب واضحة ومعروفة إن الاتحاد لم يتوفق في التعاقد مع لاعبي أجانب لايلقون في الاتحاد كبار في ألسن لا توجد لديهم الإمكانيات التي تجعلهم لاعبين مؤثرين في الملعب وأيضاً التوليفات التي يقوم بها المدرب من اللاعبين وطريقة توظيفهم داخل الملعب والمهام التي يقومون فيها لا تتناسب مع إمكانيات الفريق.
إذاً هنا أصبحت الأسباب معروفة وواضحة للكل ويمكن إيجاد الحلول لها ومعالجتها،
هناك بعض الأخطاء تحتاج الجلوس مع المدرب للتصحيح والتوجيه ولابد من عمل خطة مستقبلية للإحلال التدريجي للاعبين في الفترة المقبلة لبناء فريق يليق بالاتحاد ومكانته.
البعض الآخر من بعض جماهير الاتحاد مبهمة وتحتاج للدخول في تفاصيل دقيقة ربما تجد إجابتك عن السؤال.
الاتهامات من بعض الجماهير التي توجه إلى رئيس مجلس الإدارة ومحاولة إزاحته وهذا مايشغل بال البعض منهم ، أما الفائدة التي ينالها النادي في إزاحته ليست مهمة، ولكن المهم من يجلس على مقعد الرئيس هو تبعنا ......
والبعض يقوم بالهجوم على المدرب والمطالبة في تغيره ليس لأسباب فنية ولكن لحاجة في نفس يعقوب.
هذه أحوال الاتحادين بعد كل تعثر.
أنا أرى إن إستمرار الإدارة لابد منه وضروري لعقلاء الاتحاد حتى تتمكن الإدارة من المراجعة وبالتالي يكون لديها الفرصة ليكون لديها القدرة على تصحيح الأخطاء.
لابد أن يعرف أي عاشق أن من أهم أهداف الإدارة والذي تسعى له النجاح والنهوض في الفريق.
لذا يجب على جماهير الاتحاد الصبر وإعطاء الإدارة المزيد من الوقت والمساندة. ومساعدتها في النهوض وإعادة حساباتها.
أما من يريد التغير فهذا يسعى إلى هدم دون أن يكون هناك قصد بل هو يعتقد أن هذا هو الحل المثالي.
الاتحاد ليس حقل تجارب كل ماتعثر الفريق يتم المطالبه بالتغيير.
لابد من الاستقرار الإداري لأنه لايمكن أن يكون هناك نجاح دون أن يكون هناك استقرار إداري.
أما إذا كان الحل في التغير لابد أن يكون ألبديل قادراً على توفير 200 مليون ريال في خزينة النادي كمهر لكرسي النادي وليس من أجل تجربة الحظوظ.
بقلم الكاتب أ : عبدالله الحصيني