تنازل والد الطالب معتز خويتم الحارثي عن قاتل ابنه ومنسوبو المدرسة تنازلًا شرعيًا.
وكان تنازل الحارثي لله سبحانه وتعالى ابتغاءً للأجر رافضًا الملايين وكل المغريات ، لا يريد في ذلك سمعةً ولا رياءً بل يريد أن يكون قدوة حسنة في ذلك،سائلًا الله أن يغفر لابنه وأن يرحمه .
وقام “الحارثي” في إنهاء اجراءات خروج قاتل ابنه حيث تمنى خروجه في هذه الليلة ليقابل والدته حيثُ يُعدّ الشرط الأول مقابل تنازله عن قاتل ابنه ، بينما يكمُن الشرط الثاني في عدم الأذية لإدارة المدرسة ومعلميها .
وقد تفاعل مع هذه القضية كثيراً من أولياء أمور الطلاب والمختصين في هذا الشأن مطالبين الوزارة الحدّ من هذه الظاهرة ومعالجة الأسباب التي تولّد هذه الحادثة من عدم وجود حارس أمن داخل المدرسة ، ومن تكدس الطلاب بعد الدمج في المدارس حتى صارت أكثر الفصول تتجاوز الـ ٤٥ طالبًا ونصاب المعلمين ٢٤ حصة ، وعلقوا في هذا السياق كيف لمعلم أن يسيطر على هذا الوضع ولايوجد حارس أمن في ظل هذا التكدس الغير طبيعي.