‏لاشك أن تطوير الذات و الفكر ‏والإبداع من الأمور المهمة في حياة لكي ‏نتواكب ‏مع رؤية سانحة سعودية ‏شابة و ‏طموحة ‏في كافة المجالات ‏سوف يكون لها الأثر الكبير في النهوض بالوطن الى أفضلُ مستوياته من النواحي الاقتصادية ‏وخلق فرص وظيفية أستثمارية كبيرة للمواطنين السعوديين ‏وفي منطقة مكة المكرمة ‏ابتكر مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل ‏أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله ‏فكرة كيف نكون قدوة ‏و هو مشروع ثقافي فكري يستهدف كافة شرائح المجتمع بمجموعة من البرامج و الفعاليات التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة و تنفذها جميع ​القطاعات الحكومية ، ‏تسير وفق الخطة المرسومة لها كون ‏هذا المشروع يتناغم مع الخطة التنموية ‏التي تعيشها منطقة مكة المكرمة المرتكزة على بناء الإنسان و تنمية المكان، ويهدف إلى استثمار كل المقومات التي تمتاز بها المنطقة لتطوير العمل الثقافي و الفكري، وهو ملتقى سنوي ‏تشرف على تنفيذه ‏وابتكاره إمارة منطقة مكة المكرمة، ويقام كل عام تحت شعار مختلف ‏يتميز عن غيره بدقة وبرامجه ‏وكذلك غيره من المبادرات وهي ومبادرة صديق المعتمر التي تعني بتدريب المتطوعين وتهيأتهم من خلال ورش تدريبية معتمدة لإرشاد المتطوعين، وإعدادهم لخدمة ضيوف الرحمن وغيرها الكثير و الكثير من المبادرات ‏الذي كان لسموه الأيادي البيضاء فيها ‏مما يجعل منطقة مكة المكرمة ‏‏بأفكاره وإبداعاته ‏من أرقى المناطق الرائعة ‏منذ أن تولى إمارتها وهو يعمل على التخطيط و الفكر لتطوير هذه المنطقة ذات الطابع الإسلامي ‏الذي تهوي أفئدة ملايين الناس من كل حدب وصوب ‏من المسلمين ‏ ‏‏بالرغم من تقدمه بالسن ‏إلا انه لازال يعمل و يبتكر ويطور في مجال التنمية ويمثل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ‏وسمو ولي عهده ‏حفظهم الله جميعاً في منطقة مكة المكرمة وتحقيق العدالة و المساواة بين أبناء المنطقة ‏والتوفير العيش الكريم لهم ‏ وسمو الامير خالد الفيصل ‏هو ‏من صاغ و طور سوق عكاظ ‏حتى ‏أصبح بحلته الجديدة وفي جميع المجالات سواء ‏أن كان الفكرية أو الثقافية والاقتصادية ‏مما جعل سوق عكاظ هذا العام ١٤٤٠ و تحديدا في نسخته الثالثة عشرة ، ‏ينجح بكل المقاييس ‏لأنه يديره شخص ذي فكر وإبداع ‏أنه ‏الأمير خالد الفيصل ‏‏ومن المتوقع أن يشهد السوق كل عام تطوراً وابتكاراً ‏جديداً ‏وكون سوق عكاظ يعد أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز، تعود بدايته إلى 501 للميلاد[1]، وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يوما من أول ذي القعدة يبيعون فيه البضائع ويلقون القصائد إلى يوم 20 من الشهر، ثم تسير إلى سوق مجنة فتقضي فيه الأيام العشر الاواخر من شهر ذي القعدة ثم تسير إلى سوق ذي المجاز فتقضي فيه الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة ثم تسير إلى حجها، وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة عدوان وقبيلة هوازن. ‏حيث ‏‏‏كادت أن تنطمس سوق عكاظ ‏ومن هنا فكر صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة ‏في عدد الأفكار ‏لتطويره ‏حتى خرج بحلته الجديدة ‏وذلك بدعم واهتمام من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله جميعاً.
‏