حلم جميع المواطنين بات قريباً من الجميع واستبشر بذلك الشعب بجميع فئاته وباتوا ينتظرون تلك اللحظة التي يلامسون فيها تحقيق أحلامهم .
الإسكان عراب تلك المرحلة وهي الوزارة القادرة على تحقيق أحلام ملايين الشعب وإدخال السرور والسعادة إلى جميع البيوت وهي تسير في ذات الطريق .
بمجرد إعلان تقدمه الوزارة يتهافت الناس على معرفة تفاصيله وأحكامه وقراراته وتقام الدراسات من خبراء العقار على ذلك الإعلان ومدى تأثيره على السوق العقارية .
يجمع خبراء العقار أن تعزية المستثمرين في سوق العقار باتت أمراً حتمياً وأن التضخم الذي وصل إليه العقار سيعلن انتهاء مرحلته قريباً .
توزيع الأراضي من قبل وزارة الإسكان مشكورة هو القرار الأكثر إمتاعاً للملايين من السكان فبعد أن كانوا يتمنون نزول العقار أصبح الآن بالإمكان حصول العائلة على قطعة أرض مجانية يتبعه قرض للبناء وهذا يعني أن ما كان تحقيقه صعباً بل ربما رآه البعض مستحيلاً سيصبح قريباً بالمجان .. بل تم توزيع الآلاف من الأراضي في مدينة والقادم أضعاف تلك الأرقام .. فاستبشروا .
ويأتي قرار تطبيق رسوم الأراضي البيضاء في مقدمة القرارات الهامة ذات العلاقة الرئيسية لخفض أسعار العقارات إلى مستوى يمكن للجميع الوصول إليه .
طريقان يسيران بسرعة عالية للوصول إلى تحقيق المواطنين أحلامهم وكلاهما داعمان لبعضهما فتوزيع الأراضي مجاناً يقلل من الضغط على السوق العقارية فيقل بذلك الراغبين في الشراء ومع أن المستثمر سيدفع رسوماً على أرضه هو كذلك يعلم أن عدداً ممن كانوا يترددون على مكاتب العقار خرجوا من السوق .. فتاجر التراب الذي جمع مساحات واسعة يواجه عقبتين خروج عدد كبير من الزبائن لحصولهم على طلبهم كما أنه سيدفع رسوماً على بقاء الأرض بين يديه.
والوزارة بدأت بتوزيع الأراضي المجانية وينتظر منها المواطنون الإعلان عن البدء في تطبيق رسوم الأراضي البيضاء .
وبذلك يتحقق امتلاك الأراضي السكنية لكافة الشعب وتتحرك الحركة التجارية والعمرانية ويصحب ذلك استقرار مجتمعي يساعد على انتشار الجوانب التنموية والتطويرية التي هي من أوسع أهداف الرؤية المباركة 2030 .
ولما هو قادم من انخفاض الأسعار العقارية يتوجب على شرائح الزبائن التريث في شراء الأراضي السكنية وانتظار الأراضي المجانية لفئة المستحقين لها وانتظار انخفاض أسعار العقار لفئة القادرين على الشراء.
وهنيئاً لوزير الإسكان الذي سيحقق للشعب أحلامهم في زمن تنصيبه وزيراً للإسكان فسيذكرونه بذلك وسيكتب التاريخ عمله .
وسيخلد ذلك كله في صفحات من نور لحكومتنا الرشيدة لذلك من الواجب ومما يحكم به العقل أن يرفع الجميع الأكف تضرعاً إلى الله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا وقادتنا حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذي قدم الرؤية وعمل جاهداً على تحقيقها وها هي ثمارها يقطفها المواطن شيئاً فشيئاً .