مركز الجعبة رغم نموه السكاني الملحوظ ومرور الطريق الرئيسي به وما يصاحبه من إزدحام وكثافة ونمو عمراني لم يكن سبباً في حصوله على مشاريع إستثمارية وتنموية وخدمات بلدية . فالطرق الرئيسية الداخلية بحاجة إلى إعادة سفلته وتوسعة رغم مطالبات الأهالي المستمرة من بلدية الثنية وتبالة خلاف مطالبات البعض بإيصال السفلته لمنازلهم الخاصة كما قدم بعض أجزاء من ممتلكاتهم الشخصية للتوسعة الطريق .
وفي السياق ذاته قال أحد متعهدي المياه أن الطريق الذي يصل لمشاريع السقيا الحكومية بخشم بالطير أنه وعر وضيق و يحتاج إلى تدخل عاجل برصفه وسفلتته وهو بطول (٢) كم لتنتهي بذلك معاناة أهالي أعالي الجعبة ومتعهدي المياه والنقل المدرسي.
فيما يرى مسفر الأكلبي أن إفتتاح بلدية مستقلة أو مكتب خدمات بلدية بات ضرورة مُلِّحه نظراً لما يعانيه المركز من نقص خدمات.
ويتساءل أهالي مركز الجعبة وعابري طريقها العام عن تعثر الحديقة الرئيسية حيث أن الحديقة المذكورة تعثرت قالمقاول قام بوضع أرصفة, وترك مواد البناء في الموقع وانسحب من عام 1436 ولم يتم ترسية المشروع على مقاول آخر أو استكماله
وقال المواطن سعود الجنيبي بأن المركز يقع على شريان حيوي يربط جنوب المملكه بغربها وبات من المألوف مشاهدة الحوادث المفجعة عليه والتي ينتج عنها إصابات تحتاج إلى نقل وإسعاف فوري وأكد الجنيبي أن عدم وجود مركز للهلال الأحمر ومركز للدفاع المدني يجعلهم يقومون بنقل المصابين بطريقة غير آمنة على سيارات مكشوفة مما يشكل خطراً على حياتهم أو إنتظار إسعاف الهلال الأحمر الذي سوف يصل للموقع في مده أقلها٣٠ دقيقه.
من جهة أخرى قال المواطن مبارك ابن عمر بأن المركز يشهد نمواً سكانيًا مستمراً وفي حاجة ماسة إلى مركز صحي مناوب لخدمة أهالي المركز والحالات الطارئة مثل مصابيي الحوادث أو لسعات العقارب أو لدغات الثعابين علماً بأن أقرب مستشفى يقع على بعد ٤٥ كم مما يزيد من معاناة الأهالي والمصابين.
المواطن جايز الأعمشي يقول أن سكان الجعبة والمسافرين إستبشروا خيراً حين بدأ إنشاء كوبري الجعبة قبل أكثر من عامين إلا أن المشروع يسير ببطئ وقال أن معاناة الأهالي أثناء هطول الأمطار وجريان السيول تزداد سوءًا حيث أنها تعيق حركة الناس وتعطل مصالحهم، وناشد الأعمشي على ضرورة الإنجاز السريع قبل موسم الأمطار القادم خوفاً من تكرار الحوادث المأساوية التي تُرى بإستمرار حال جريان السيول .
من ناحية أخرى ناشد أهالي الجليبات بالجعبة بإنشاء ثانوية بقسميها( بنين – بنات) بسبب الكثافة السكانية العالية التي أصبحت تتميز بها الجليبات والقرى التابعة لها .
من جانبه قال محمد الأكلبي أحد سكان القرية، نعاني من بعد المسافة بين ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎؤﻧﺎ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ أﻥ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﻨﺠﺒﺮ للذﻫﺎﺏ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑأﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ أﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻨﺤﻦ ﻭﺃﺑﻨﺎؤﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑُﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴافة ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﺽ ﺃﺑﻨﺎءﻨﺎ ﻟﻸﺧﻄﺎﺭ وأن ﺍﻟﻤدارس المتوسطة وﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟيًا بالقرى المجاورة ﻻ ﺗﻮﺍﻛﺐ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ.