رفض مستشفى خاص في العاصمة المقدسة تسليم جثة طفل خديج لوالده المقيم إلا بعد دفعه مبلغ 780 ألف ريال مقابل إجراء ولادة قيصرية لزوجته وبقاء طفله مدة 8 أشهر في الحضانة، وفوجئ المقيم بمطالبة المستشفى بدفع هذا المبلغ الكبير أو عدم تسليمه جثة طفله لدفنه.
وتدخل مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة لحل قضية المقيم الذي تقدم بشكوى ضد المستشفى، وسبق لوالد الطفل المتوفى أن تقدم بشكوى رسمية لمدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لم يتم اتخاذ أي اجراء فيها رغم كل محاولاته لتسلم جثة طفله لدفنها.
و أكد سليمان الزايدي مشرف مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة على أهمية تدخل الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة لمراجعة المعايير التي تعمل بها المستشفيات الخاصة فيما يخص الرسوم وضخامتها والإسراع في التحقيق في الرقم الفلكي لمعرفة الآلية المتبعة في حساب رسوم مثل هذه المستشفيات.