أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس جاهزية وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التامة لاستقبال ضيوف الرحمن والزوار القادمين إلى المسجد النبوي عقب انتهاء موسم الحج وإتمامهم مناسكهم.
وأشار معاليه إلى أن ضيف الرحمن والزائر الكريم لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سيلقى من الترحاب مثل ما وجده في المسجد الحرام، وذلك عبر منظومة العمل المتكاملة التي أعدتها الرئاسة لاستقبال القادمين إلى المسجد النبوي، وفق التوجيهات السديدة من ولاة الأمر –حفظهم الله- دوماً لتوفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وبين الرئيس العام أهمية التكامل بين منسوبي وكالة الرئاسة والجهات المعنية العاملة بالمسجد الحرام، حيث قال: إننا في الوكالة نسير مع كافة الجهات المعنية في خط واحد من التناغم والتنسيق الدائم؛ توحيداً للجهود وتنسيقاً مع كافة الجهات القائمة على خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، وقد وضعنا نحن منسوبي الرئاسة شرف خدمتهم نصب أعيننا انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاها الله- وعنايتها بهم.
واختتم معاليه بدعاء الله –عز وجل- أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان، وأن يجزي كل من ساهم في خدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم خير الجزاء، وأن يعيد الحجيج من كافة البلاد الإسلامية إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.