‏

الموقع المميز لجزيرة شرق سلوى في إطلالتها على دول الخليج العربي +إيران بالإضافة لقربها من مضيق هرمز مغري ويسيل له اللعاب إضافة لثروتها من الغاز من الدول التي لها أطماع في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام .
‏استطاعت قطر هزيمة المحتل العثماني عام 1893 على يد مؤسس قطر قاسم بن محمد آل ثاني إلا أن نظام الحمدين أعاده للدوحة من خلال قاعدتين عسكريتين في الخليج العربي .
‏حمد بن خليفة يرى أن قطر يمكن أن تكون إمبراطورية كبرى في المنطقه بمكانة موقعها ووفرة المال فهي دويلة صغيرة المساحة وقليلة السكان وبالمال يستطيع التأثير في العالم ولذلك كانت قطر تقف خلف ثورات ما سمي بالربيع العربي ماليا وإعلاميا فاستقطبت المنظمات والاحزاب الأسلامية للاستيلاء على الحكم في بعض الدول العربية وبذلك يصعد حمد كخليفة للمسلمين والآن حمد في عداد الأموات فهو في حجر صحي والسوأل هل ورث رغبته وأهدافه الشريره لأبنه تميم .
‏عمدت قطر لأستقطاب قواعد عسكريه على ارضها فلأمريكا قاعدة العديد والسيليه ولتركيا قاعدتين ولإيران قاعده تحاط بتكتم شديد حسب ماتشير اليه المعلومات بالاضافه إلى اتفاقيات امنية ودفاعية مع نظام الملالي.
‏لاشك أن القواعد التركية في قطر تشكل تهديد صريح لدول الخليج وخاصة السعوديه وللوطن العربي بشكل عام والحقيقه أن سلوك نظام قطر وتناقض سياساته في المنطقة يشير إلى نوايا سيئة ورغبةً في تحقيق أحلامها التي لن تتحقق في امتلاك القرار العربي .
‏القواعد التركية في قطر انتهاك صريح لسياسة وميثاق الدفاع العربي المشترك ومنظومة مجلس التعاون الخليجي واتفاقياته الأمنية والدفاعية وطعنة جديدة في خاصرة دول الخليج .
‏نعلم جيداً أن سياسات قطر مناوئه للدول العربية الكبرى ولكن ماهو الهدف من هذه القواعد وكيف سيكون الدعم اللوجستي لها في ظل عدم وجود تواصل بري أو بحري أو جوي مع قطر بالإضافة إلى أن تركيا أضعف من مجابهة عدو خارجي لقطر والمثل العربي يقول طاح العريان على المتجرد فقطر ضعيفه وتركيا أوهن من بيت العنكبوت .
‏ثم ما هو موقف الدول التي اشترت منها قطر الأسلحة مثل امريكا وفرنسا وبريطانيا في وضع أسلحتها تحت تصرف الجيش التركي ثم ما موقف دول الخليج العربي من هذا الشذوذ القطري وايضاً جامعة الدول العربية وماهو الموقف الأمريكي من وجود قواعد تركية إلى جانب قواعدها في الدوحة .
‏الكلمه الآن للشعب القطري ولأسرة آل ثاني فبلادهم أصبحت تحت الإحتلال العسكري بالإضافة لوجود تنظيم الإخوان والمنظمات الإرهابية الأخرى كطالبان والنصرة والحشد والقاعدة ومرتزقة الإعلام الإخواني :
‏وخاتمة القول هل تخشى قطر من الخارج أم تخشى من الشعب القطري الذي ضاق ذرعاً بتصرفات نظامه وعزله عن محيطه وامتداده الاجتماعي ،
‏ فهل نرى تحرك وانتفاضة للشعب القطري وطرد المحتل العثماني كما هي معركة الوجبة قبل 120 عام لننتظر والحكم لشعب قطر فهل سيعيد التاريخ نفسه