قال تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) على مر التاريخ ينعم بلادنا بنعمة خدمة الحجاج في بيت الله الحرام ،إنه لشرف عظيم ولما لا ؟ وهم ضيوف الرحمن ،يتسابقون على عبادة الله وأداء مناسك الحج. والشرف الأعظم أن طهّر الله بلادنا بوجود أرض مقدسة گ أرض مكة المكرمة
إن اجتماع المسلمين من شتى بقاع الأرض وبإختلاف اللغات والتوجهات يحتاج إلى تنظيم واسع من نواحي كثيرة ، تنظيمية وأمنية وتوجيهية .
الجهود العظيمة المقدمة من قادة وجنود بلادنا في خدمة الحجاج ماهي إلا واجب في تسهيل أمورهم وحمايتهم لتكتمل مناسكهم بكل يسر وسهولة ، ونرى إستشعار نعمة الأرض المقدسة في قادة بلادنا حفظهم الله بإهتمامهم الكبير في تطوير وتسهيل المناسك لضيوف الرحمن . وعندما نرى صور لجنود بلادنا في خدمة الحجاج نشعر بالفخر والعزة لوجود أحاسيس المسؤولية لنجاح الحج ، والأروع هي الصور المعبرة في إعانة كبار السن وتخفيف حرارة الأجواء على الحجاج والتضحية من رجال الأمن من أجلهم .
ملايين الحجاج على مر عصور قادة وطننا الغالي استشعروا التطور الرهيب في توسعة الحرم المكي وتسهيل الخدمات عن طريق العديد من الوزارات منها وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة النقل ووزارة الدفاع ووزارة الإعلام ، كل هذا يأتي في توحيد الجهود لخدمة ضيوف الرحمن.ومع تطور التقنيات الحديثة ،استغلت وزارة الحج مباركة جهودها لإستخدام تلك التقنيات في جميع أعمالها لتعليم الحجاج وإنهاء إجراءاتهم. وأمّا واجبنا گ مواطنين ، فهو الوقوف جنباً إلى جنب مع قادتنا ورجال الأمن والتعاون معهم ،ف وحدة الصف مهمة جداً في وقتنا الحالي
دائماً وأبداً نسأل الله العلي العظيم أن يحمي بيت الله الحرام من شرور الأعداء وأن يحفظ قادتنا بحفظه وأن يسدد صواب رجال أمن هذا الوطن المعطاء
التعليقات 1
1 pings
الزبيزي
08/08/2019 في 5:11 م[3] رابط التعليق
كلام جميل من كاتبة معتزة بما تقدمة بلادنا من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام ولا شك أن هذا فخر اكل مسلم فضلا عن أبنائه
(0)
(0)