صُبح الدبلوماسية أشرق بريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ، ومن هذه الإشراقة يتضحُ لنا أنّ الفكر السليم دائمًا لاينتجُ إلاّ بقراراتٍ صائبة. وهذا هو المنهج السعودي المُتمثِّل بقيادتنا الرشيدة - حفظهم الله -
ريما بنت صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان ، التي لم تتقلدُ هذا المنصب في أقوى مكانة بين دول العالم أجمع إلاّ بعد نجاح تولّد مِنذُ الفطرة من والدها ، وأصبحت مُعاصِرةً للتفوق في ظل ماجنته من ملفاتٍ ساخنةً كان يعملُ عليها والدها -حفظه الله- وأثمرت بالنبوغ الفكري في السياسة والمقام العالي السعودي "وكأنّها علمٌ في رأسها نارٌ وشعلةٌ متوقِدةٌ في الدبلوماسية السعودية حتى أزدهرت ما بين مجال أعمالها التي تولتها ، وصارت محلّ ثقة القيادة الرشيدة التي فتحت لها الطريق ومؤكدةً نجاحها في هذه المهمة والمكانة العالية بعد توفيقًا من الله - سبحانه وتعالى -
ريما عنصر أنثوي ناضج ومُكمِّل للرجل واستكمالاً لتماضر الرماح التي أثبتت تفوقها في العمل القيادي بوزارة العمل.
ومن هُنا تتطور مقولة نابليون "وراء كل رجل عظيم امرأة" وتُصبِح المقولة أكثرُ مصداقيةً وصوابًا " وراء كل دولة عظيمة رجلٌ عظيم وامرأةٌ عظيمة.
فالمرأة والرجل عنصريَن فعّاليَن ونشيطيَن في بِناء الأجيال والحضارة.