تراقب منظمة التعاون الإسلامي عن كثب وضع المسلمين في سريلانكا ولا تزال تشعر بالقلق إزاء تزايد حوادث الترهيب والخطاب المعادي للمسلمين وخطاب الكراهية الذي يصدر عن بعض المجموعات في البلاد.
وانطلاقًا من البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي الرابع عشر لرؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في مكة في 31 مايو 2019، تكرر المنظمة دعوة السلطات في سريلانكا لمواجهة خطاب الكراهية والتعصب بحزم، مع ضمان أمن وسلامة المجتمع المسلم في هذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن المسلمين يشكلون مجتمعًا مهمًا ونشطًا يسهم بشكل إيجابي في الحياة الثقافية والاقتصادية لسريلانكا بشكل عام.
وتجدد المنظمة تأكيد موقفها الراسخ ضد الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره، مشيرة إلى أن الإرهاب لا دين له وأنه لا ينبغي اعتبار أي مجتمع مسؤولاً عن أعمال المتطرفين.
كما تعرب المنظمة عن تقديرها للجهود التي بذلها مؤخرًا رئيس ورئيس وزراء سريلانكا للقاء سفراء دول المنظمة في كولومبو. وتشجع المنظمة جميع الزعماء السياسيين في سريلانكا على اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز الحوار والسلام والوئام بين جميع المجتمعات ومنع وصم الأشخاص أو تهميشهم على أساس العرق أو الدين.