يعاني إعلاميو قناة الجزيرة عند سماعهم ، أو قرأتهم لأسم سمو ولي العهد؛ من رعب يصيبهم بخلل في عصبونات الدماغ يسبب لهم اضطراب عقلي ، سلوكي ، وجداني، ينتج عنه شعور بالضيق، و العجز، و التضائل ،و احتقار للذات ، و شلل جزئي مؤقت للمهارات العقلية والثقافية ، و اضطراب في النطق يجعلهم يكررون لا إراديًا إسم " محمد بن سلمان " في كل لحظة تقريبًا . فلله دره من عظيم ، وهبه الله " كاريزما " و ثقة بالنفس ، جعلت مجرد إسمه يرعبهم و يرهبهم ، ويقلقهم، و يضج مضاجعهم ، هم و أبواقهم ، ففخافة الأسم تكفيهم ، أما أفعاله فأربكت دول بحكوماتها .
أجمل ما في الأمر أن سمو ولي العهد - حفظه الله - لا يشغل باله بتوافهم بتاتًا، ولا يلتفت لأكاذيبهم، بل هو ماضي - بعون الله و توفيقه - في إنجازاته ، وتحقيق رؤية 2030 ، التي بدأت بواكيرها، وطلائعها، و تحققت مقدماتها ، و صدقت العرب بقولها " القافلة تسير و الكلاب تنبح " .
إن أي جاهل بالإعلام يمكنه كشف زيف، و كذب، و حقد قناة الحقيرة ، التي ابتعدت عن المهنية ، و المصداقية ، وأصبحت تنافس " عرقوب " في مضرب المثل على الكذب و التدليس و تزوير الحقائق ، بل و أصبحت مصدرًا لإثارة الفتن، والنزاعات في بعض الدول العربية مما حدى بهذه الدول حفاظًا على أمنها، و وحدتها إلى إغلاق مكاتبها.