توفي وافد باكستاني بعد ساعات من طرد موظف الاستقبال له في طوارئ مستشفى المذنب العام استقبال رافضا استقبال حالته أو السماح له بعرض حالته على الطبيب المناوب بحجة أنه يعمل تحت كفالة مؤسسة مقاولات، مما تسبب ذلك في حدوث مضاعفات له واحتشاء القلب أدت لوفاته.
وقال كفيل الوافد المواطن يوسف بن محمد العليوي العامل اتصل علي في العاشرة صباحاً في يوم السادس من يناير الجاري لإحساسه بضيق في التنفس، وكنت في محافظة عنيزة، وذكرت له أن يتوجه لمستوصف الجمعية الخيرية بالمذنب، ثم توجه بعدها إلى طوارئ مستشفى المذنب العام بعد إحساسه بضيق زائد في التنفس.
وأضاف أن العامل تفاجأ بأن موظف الاستقبال يرفض إدخاله أو تقديم الرعاية له، قائلاً له إن لديك نزلة برد ولا نستقبل حالتك لإصابتك بإنفلونزا، واذهب إلى مستوصف أهلي لكونه هو المسؤول عنك، وقد اتصل عليّ العامل المتوفى وأخبرني بذلك، وأنه سيتوجه إلى مستوصف الخالدية الذي يبعد عن المستشفى حوالي 4 كلم بنفسه.
وأضاف بحسب صحيفة الشرق أنه حين دخل للمستوصف سقط أرضاً، وحاول عدد من الموظفين إسعافه، في حين أن طبيب المستوصف لم يقم بواجبه نحو العامل أو حتى يحاول أن يكشف عليه أو يقدم له الإسعافات الأولية.
وأكد العليوي أن بعض الموظفين حاولوا تقديم إنعاش لقلب مكفوله المتوفى لحين وصول سيارة الهلال الأحمر، الذي قمت بالاتصال عليه بنفسي، ليقوم بإسعاف مكفولي، فما كان من الهلال الأحمر إلا أن أرجع الرجل مرة أخرى إلى طوارئ مستشفى المذنب العام ليتوفى صبيحة اليوم التالي.