تحيي فرنسا اليوم بمشاركة الرئيس الأمريكي وعدد من القادة الأوروبيين الذكرى الـ75 لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية ضد قوات ألمانيا النازية.
وتحتضن مدينة فير سور مير شمال غرب فرنسا هذه المراسم، وسط خلافات محورها تشكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعاون متعدد الأطراف، فيما سيسعى القادة لإظهار أن العلاقات بين ضفتي الأطلسي مستمرة بلا تعكير.
وقبيل الاحتفال التقى ماكرون رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي لإطلاق مشروع بناء نصب بريطاني في فير سور مير، ومن المزمع أن يجري محادثات مغلقة مع ترامب يليها غداء عمل، فيما تدفق عشرات آلاف الفرنسيين والأجانب على ساحل نورماندي لحضور مراسم هذا العام.
ووصل ترامب إلى فرنسا من بريطانيا حيث قام بزيارة استمرت 3 أيام، حضر خلالها إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية وأكثر من 12 من قادة العالم مراسم في بورتسموث في ذكرى إنزال الحلفاء.
ولن تحضر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي شاركت في مراسم بورتسموث مراسم نورماندي، كما لم يتلق الرئيس فلاديمير بوتين الدعوة لأي من الفعاليتين، بعد أن دعي في 2004 بمناسبة الذكرى الستين للإنزال، ما يشير إلى العلاقات المتوترة بين الغرب وروسيا.
واعتبرت الخارجية الروسية أن يوم الإنزال في نورماندي لم يحدد مسار الحرب العالمية الثانية، ولا يتعين تضخيم أهميته، وقالت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا إن تضحيات الاتحاد السوفيتي الذي دخل الحرب في 1941 هي التي حققت الانتصار.