قال معالي وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، إن مناسبة مرور عامين لذكرى بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولياً للعهد، لتمثل فرصة لإستذكار ما تحقق من منجزات هامة وتقدم وتطور كبيرين لهذا الوطن المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأكد معالي وزير العدل أن صاحب السمو الملكي ولي العهد أضحى اليوم قدوةً في العمل حباً للوطن، وهو الذي عانقت طموحاته في تطوير ونماء وطنه عنان السماء، حتى توالت المنجزات والتغيرات الإيجابية والمثمرة لهذا الوطن الطموح، ولمسنا آثرها واقعاً متحققاً، في جميع أجهزة الدولة التي تعيش سباقاً مميزاً وإيجابياً لرفع كفاءة الأداء، وتقديم أرقى الخدمات.
وأضاف معاليه: “ولي العهد الأمين السد المنيع في الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته، ونصرة قضايا الأمة الإسلامية والعربية، بسياسات حكيمة تأخذ بعين الاعتبار المكانة الكبيرة للمملكة إقليمياً ودولياً، وثقلها السياسي والاقتصادي”.
وأكد معاليه أن المرفق العدلي يتلقى الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة كسائر أجهزة الدولة كافة، حتى تحقق ولله الحمد والمنة العديد من المنجزات أسهمت بشكل كبير في خدمة المستفيدين والمتقاضين، وبسطت وسهّلت الإجراءات وعملية التقاضي تحقيقاً للعدالة الناجزة.
ودعا الصمعاني في ختام حديثه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو وولي عهده الأمين، ويبقيهما ذخراً ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها ورخاءها.