أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن القمتين الطارئتين العربية والخليجية والقمة العادية الإسلامية ، التي تستضيفها المملكة في قبلة المسلمين في مكة المكرمة بهذا الشهر الفضيل والليالي المباركة ، تظهر للعالم أجمع حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – في جمع كلمة الأمة الإسلامية والعربية والخليجية في هذا الوقت الهام الذي يشهد مزيداً من الصراعات واختلاف وجهات النظر التي قد تربك أمن المنطقة بشكل عام.
وأشاد سموه بتلك الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في هذه القمم الثلاث لخدمة المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي وقضاياه ، لافتاً الأنظار إلى أن عقد القمة في مكة المكرمة التي هي مهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم ، تبرهن أهمية هذا الوطن العظيم لدى كل مسلم وعربي ، داعياً الله أن تحدث هذه القمم قرارات تقرب وجهات النظر وتحل كثيراً من القضايا وتبعات تنعكس بشكل إيجابي في التلاؤم العربي والإسلامي والخليجي ، ووقاية الأمتين من الشرور والفتن ، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والنجاح والنصر والتمكين.