عند حديثنا عن المجال التطوعي وعن القامات التي تخدم هذا المجال بشتى الصور ، نجد أن هناك رموزاً بذلوا طاقاتهم لهذه الخدمة وبدأو فعلياً بجني ثمار هذا التعب المتواصل بوصول هدفهم السامي نحو مجتمعهم .
استذكرت قبل كتابتي للمقال شخص دائماً يعمل خلف الكواليس وقد أعطى جُل وقته وإهتمامه لمساعدة المجال التطوعي ومنتسبيه ، بذل ولا زال على هذا الطريق يعمل .
الأستاذ : فواز الحربي ذلك الرجل المعروف داخل الوسط الإجتماعي وقل من لا يعرفه ، له بصمة واضحة مع الجميع ومع المجتمع ، أدخل طاقاته ومجهوداته في سبيل الرُقي المُجتمعي ، ساعد وساند جهات حكومية وخاصة ، لبذل العطاء الإنساني .
عرفته عن قرب ذلك الرجل الطموح الواعي لما حوله ،المبتسم دائماً ،الصلب في أعماله ولا يتراخى عنها حتى يُنجزها بكل تفاصيلها ، وددت لهذا الرجل أن يُعامل معاملة الأبطال لما قدمه إجتماعياً وإنسانياً ، ويعلم الله بأنها ليست مبالغة ولكن حقيقة ، فلقد واجه صعوبات كبيرة ولكن بصلابته تجاوزها ، لم يُعطى التقدير الكامل ولكن لم يلتفت لما يُعطى بل كان حريصاً على مايُقدم .
فواز الحربي من الطاقات الشبابية التي أُهملت وتُركت تُصارع في الميدان وحيدة ، أنا أعرف هذا الرجل وأرى مايُقدم ولكن مايتم تقديمه له يكاد لا يُذكر ، عندما نريد تطوير المجتمع يجب أن لا نغفل عن القيادات الشبابية التي تتواجد في الميدان ، فديمومة العطاء تكون بالتقدير للجنود المجهولين الذي هو منهم وعلى رأس الهرم .
أخيراً كلمة وفاء وتقدير وإحترام ربما يجدها هذا الرجل والتي تُعبر عن مدى إفتخارنا به وبأعمالة الجليلة ، والتي ستكون نقطةً في بحر إنجازاته المشهودة من الجميع ، فـ شكراً لك أيها الاستاذ والعلم والقائد في المجال التطوعي.