الإستمرار في الأخطأ رغم الكارثة دليل الفوضوية والامبالة ولا وعي وحُب الذات الأعمى ، أو لأجل مصالح شخصية أو محسوبيات معينة .
أحياناً قد تكون الثقة في غير محلها أو تأتي التزكية بأشخاص في غير مكانهم الصحيح من ينجح في موقع معين قد لا ينجح في مكان آخر .
من أسباب إحياء المشاكل أو إثارتها أو عدم الإمكانية في تصحيح الأمور أو العجز التام عن الإدارة يأتي ذلك بسبب عدم النضج لذلك المسؤول أو لعدم الوعي والإدراك بالمسؤوليات التي تقع على عاتقه أو بسبب الخوف من رأس الأفعى والتي تطل عليه متوعدة له ومهدده ، مما يجعله يتخبط يمنةً ويسره .
فبقاء هؤلاء الناس من الكوارث والتي ما زالت تعشعش في كثيرٍ من الجهات الحكومية رغم طول فتراتهم في مواقعهم وبقائهم رغم ذهاب الكثير بالتقاعد أو الترقية أو بهادم اللذات .
هؤلاء البشر الذين لا يملون ولا يكلون ولا يشبعون تجدهم مثل الأخطبوط في كل مكان لهم آيه ويتركون لهم آثار لا تؤثر فيها العوامل المناخية وتتعطل بوجودهم مصالح العباد ويكثر بسببهم الفساد في البر والبحر ، ولا يمكن إزالتهم إلا بتسونامي لا يبقي ولا يذر ، وعندما تدور الرحى قد تصفوا المشارب وياكلون الناس بالتساوي مالذ وطاب من خيري الدنيا والآخرة ...