ماذا فعلت إدارة لؤي ناظر ليعود عميد آسيا المتوج إلى وضعه الطبيعي وبهذا الشكل المنظم من جميع الجوانب بعد موسم كان في بدايته يشكو عشوائية التنظيم الإداري والفني مما جعله الاصعب والأغرب على هذا الكيان.
أعتقد أن نادي الاتحاد كان يحتاج إلى الاستقرار الفني والإداري لكي يعود
*الكل يؤكد أن لؤي ناظر رئيس شجاع في تقدمه لرئاسة نادي كبير بحجم نادي الاتحاد وتحملة ظروف هذا النادي وضغط جمهوره العاشق الوفي واستطاع رغم كل هذة الظروف ومع أعضاء مجلس إدارته أن يتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالهدوء والاستقرار الإداري وإسعاد عشاقه بصناعة فريق بطل يسر بخطوات ثابتة نحو الإنجازات.
* تعاملت إدارة لؤي ناظر مع ظروف النادي بكل عقلانية في بداية مشوارهم بإخراج اللاعبين من مشاكل النادي الخارجية، واهتمامهم بالجانب الفني، بدايةً بالتعاقج مع لاعبين محترفين ووطنيين الذين كان الاتحاد بحاجة لهم وكذلك التعاقد مع المدرب التشيلي سييرا وجهازه الفني الذي يظم المدرب الوطني محمد العبدلي أحد الكوادر الوطنية الفنية التي نفتخر بها وتجديد عقود اللاعبين، وها نحن الآن شاهدنا الاتحاد يحقق نتائج ممتازة مع هذه الإدارة والجهاز الفني.
*اختيار موفق في تكليف الكابتن حمد الصنيع نائباً لرئيس النادي، فالصنيع له تجارب سابقة مع الاتحاد كلاعب، وإداري، فهو ملم بالجانب اﻹداري والفني بخبرة السنين الطويلة، التي قضاها في النادي، وهذا دافع قوي لنجاحه في إدارة شؤون الكيان الاتحادي.
*الغريب في هذه الأزمة التي مر بها نادي الاتحاد شاهدنا كثير من جماهير واعلاميي بعض الأندية شامتين بحال الوضع الذي يمر به نادي الوطن وتجاهلوا تاريخ نادي عريق في يوم من الأيام كان بطل آسيا ورابع أندية العالم.
ألا يعلمون أن النمور ستعود يوماً ولها موعد عودة.
"لا نقول لنادي الاتحاد مبروك بقائك في دوري المحترفين لأنها حاجة طبيعية هذا هو مكانه الأصلي، ولكن نبارك له على هذا الجمهور وهذه الإدارة".
بقلم :عبدالله بن مانع رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم للبراعم والناشئين بالمدينة المنورة.