عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التعليم المستمر اللقاء التعريفي الأول لمعلمي ومعلمات الحملة التوعوية الصيفية لمحو الأمية بقطاع البيضاء وذلك بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومدير إدارة التعليم المستمر خالد الحارثي ومديرة إدارة التعليم المستمر دلال اللحياني وأعضاء اللجنة و 50 معلماً ومعلمةً من معلمين ومعلمات الحملة.
وشدد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة المشرف العام على الحملة الصيفية بقطاع البيضاء الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي في كلمته التي حث فيها المعلمين والمعلمات على تقديم كل مايخدم نجاح الحملة وتحقيق أهدافها التعليمية، مهيباً بالدور الهام والحيوي للمعلمين والمعلمات فهم المحور الأساسي في تقديم الخدمات التعليمية للدارسين والدارسات وتعليمهم الأمور الأساسية في دينهم وحياتهم الاجتماعية، وتعديل بعض المفاهيم لديهم، مؤكداً الثقة الكبيرة في المعلمين والمعلمات لأداء دورهم وتحقيق نجاحات متميزة في نهاية الحملة،
وأشار المدير العام في كلمته إلى ما تحظى به الحملة من رعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي وجه الإدارات الحكومية والجهات الخيرية لتقديم ما تحتاجه الحملة من دعم ومشاركة لخدمة المستفيدين وتلبية احتياجاتهم، مثمناً تعاون الإدارات الحكومية والمؤسسات الخيرية في مشاركتها وتجاوبها في تحقيق متطلبات نجاح الحملة بما تقدمه من خدمات تحقق احتياجات الأهالي في محيط مراكز الحملة، داعياً الأهالي ممن يحتاجون خدمات الحملة إلى الالتحاق بمراكزها والاستفادة مما تقدمه من برامج مختلفة تستمر طيلة فترة الصيف ويقوم عليها فريق عمل مؤهل في هذا المجال.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للحملة خالد الحارثي أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم لمحو الأمية لدى المواطنين والمواطنات في القرى والمدن النائية في جميع مناطق ومحافظات المملكة وصولاً للنسبة الصفرية وإعلان خلو المملكة من الأمية بإذن الله تعالى وفقاً لرؤية المملكة 2030م, وذلك بناءً على عمليات المسح في القرى والهجر التي تحتاج لخدمة محو الأمية، مشيراً إلى أن هذه الحملات تهدف إلى تعريف الأميين بأحكام الدين وقراءة القرآن الكريم على الوجه الصحيح وتنمية الانتماء للوطن في نفوس الدارسين وتعليمهم أحكام الدين الإسلامي الصحيح وتدريبهم على قراءة وتلاوة القرآن القراءة الصحيحة المجودة ونشر الوعي لدى الدارسين في المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية، مستعرضاً خدمات الحملة التي تشمل المجتمع المحيط بكل مركز من مراكز هذه الحملات لتشمل الرعاية الصحية والتوعوية والخدمات الزراعية والبيطرية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالمنطقة من الإدارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبدورها استعرضت مديرة إدارة التعليم المستمر دلال اللحياني استعرضت خطة العمل للحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع البيضاء، مؤكدةً على دور المشاركين في هذه الحملة وضرورة العمل وفق معايير تربوية محددة لتحقيق الهدف الذي من أجله تم تنفيذها، مشيرةً بأن برامج الحملة تشمل على عدد من البرامج، ومنها البرنامج التدريبي للمعلمين، وحوار مع فريق العمل المشارك في الحملة، وجولات ميدانية لبعض مراكز الحملة، والبرنامج التدريبي، ومشاركة المعلمين، كما أوضحت بأن الحملة أنهت كافة استعداها وجاهزيتها وإجراءات توزيع المعلمين والمعلمات على مراكز الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية في القطاع وفق الضوابط ؛ تمهيداً لانطلاق الحملة واستقبال الدارسين والدراسات بالمراكز.
هذا وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات عطرة من القرآن كريم كما تم خلال اللقاء عرض الفيديو والانفوجرافيك للحملة والذي شمل أهداف الحملة عقب ذلك تم تقديم شرح مفصل لمهام المعلمين والمعلمات في الحملة إعداد الخطة الأسبوعية للمواد الدراسية وإعداد سجل بأسماء الدارسين وأعمارهم مع تسليم المقررات الدراسية للدارسين في اليوم الأول من انطلاق الحملة وتحضير المنهج الدراسي وفق الخطة الأسبوعية مع تعزيز قيم الانتماء والمواطنة والمحافظة على أمن الوطن في نفوس الدارسين ومراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية للدارسين واستخدام أجهزة التقنية داخل الصف الدراسي بما يدعم طرائق التدريس وتشجع الدارسين على المناقشة والحوار مع ملاحظة مستوى تقدمهم مع تنفيذ الأنشطة والفعاليات المصاحبة وفق الخطة المعدة لذلك
ومتابعة حضور وغياب الدارسين بشكل يومي
إعداد ملف للخطابات الواردة والصادرة والمشاركة في تنفيذ خطة العمل للقطاعات الحكومية والمساهمة في برنامج الحملة وتنفيذ أي مهمة يكلف بها من قبل المدير التنفيذي للحملة في مجال عمله.
وجاءت توصيات اللقاء في التوصية على مراعاة الفئة العمرية لتوصيل المعلومة بشكل جيد، ضرورة التنوع في استخدام الوسائل التعليمية، التحضير الجيد الذهني والكتابي، استخدام أسلوب التحفيز للدارسين والدارسات، تفعيل الاستراتيجيات داخل حجرة الصف، جذب الدارسين والدارسات بتفعيل الأنشطة اللاصفية والتنوع في ذلك.