(منوعات...خنفشارية)

**
يقول المفكر الأديب برنارد شو إن المرء لا يعد فاشلا مهما كثرت أخطاؤه.. إلاّ إذا بدأ يلقي باللائمة على غيره.
واللوم الذي أعنيه هنا يختلف تماما عن عتب المحبين الذي يطرح في مساحة من الحب.. وعن تلك المفردة التي استخدمها الشعراء، كأبي نواس في قوله: «دع عنك لومي فإن اللوم إغراء..» أو تلك التي تدخل في فنون المعاتبة.. المفروض تتابع الوضع وأنت تردد أغنية وردة الجزائرية:
(لولا الملامة ياهوى لولا الملامة)

**
لا يزالون سماسرة العمالة يعملون في بلادنا بجد ونشاط في مساعدة القادمين الجدد.. وذلك من خلال الهروب بعد فترة التجربة.. وإيجاد العديد من الطرق للبحث عنهم، وتهريبهم، وإيوائهم، رغم الجهود التي تبذلها الجوازات في الحد من نشاطهم..وهذي ضريبة من يفرح بقدوم خادمة من نوعية(شختك بختك) التي قد تعمل وتسلك معك لمدة محدودة ثم تهرب مع عصابات متفق معها من بلد المنشأ..ولاتجد أمامك سوى اغنية المرحومة عتاب:(خلاص من حبكم يازين عزلنا)!

**
حزنت كثيرا عندما قرأت خبر اتهام مواطن لطبيب يعمل في أحد المستشفيات الخاصة بجازان، والذي تسبب في وفاة جنين نتيجة الإهمال، وذلك بعد أن التف الحبل السري حول رقبته،حيث طمأنهما الطبيب بأن الأمر طبيعي وأضاف المواطن بأن زوجته بعد عودتها للمنزل شعرت بآلام شديدة، لينقلها هذه المرة إلى مستشفى حكومي، وكانت المفاجأة..وفاة الجنين في بطن أمه؛ بسبب التفاف الحبل السري حول رقبته. لم نشاهد متابعة عاجلة من الشؤون الصحية للموضوع ولو أن نفس الموقف حصل بإحدى الدول الأوروبية:(كان أخذنا رد إعتبار الخطأ الطبي.. وطردنا مسؤولين بالصحة.. وتم تشكيل عشر لجان لمتابعة الحالة المأساوية!)..
أهم سؤال أطلقته عتاب في حياتها:(هو فاكر قلبي أيه؟..لعبة عنده وإلا أيه)!.

**
السياح في المناطق الجنوبية يشتكون من الزحام الشديد في حجوزات الطيران مما يتسبب في ضياع أربعة أيام من إجازاتهم حتى لو حجزوا قبل موعد الإجازة بشهر، يبدو أن شعار الرحلات الداخلية: (يكفيني اللي حجز ما أستحمل زيادة!)

**
طالبت شركة تأمين مواطنًا بتسديد تكاليف حادث ارتكبه سائقه قبل 7 سنوات ،وتكفلت الشركة بتغطية نفقاته، متوعدة باتخاذ إجراءات ضده في حال عدم السداد.
ومن جانبه أعرب المواطن عن تعجبه من موقف الشركة، معتبرًا أنها ورطته مرتين، مرة بدفعها التأمين عن حادث غير مغطى بالتأمين، ومرة أخرى بصمتها طوال 7 سنوات.
لازم تشارك في دويتو مع الفنانة نوال:
(الله حسيبك)

**
متقاعد من البريد يقول إنه بعد خدمة 41 سنة لم يتم تكريمه حتى بشهادة تقدير، رسالة (عتاب) نوجهها لهم: (على الأقل أرسلوا له الشهادة بالبريد)!

**
تتساءل إحدى المواطنات:- لماذا لا يتم تعيين عدد أكبر من العاملات السعوديات في المدارس بدلا من أن تضطر المديرات لتوظيف عاملات تجمع رواتبهن من جيوب المعلمات؟، ففي ذلك نفع لأسر العاملات ومحاربة للفقر ووقف لاستنزاف جيوب المعلمات! .. (هذي ما يبغالها عتاب .. يبغالها أم كلثوم: أروح لمين ؟!).

**
عدد كبير من المبتعثين في بعض الدول يقولون إن الملحقية أبلغتهم بعد نهاية الفصل الدراسي أن جامعاتهم غير معترف بها!... (مادروا باللي شغل فكري وظني)!.

**
تستفزني تصرفات بعض الناس في أغلب البيوت خصوصا خلال شهر رمضان.. بعد أن يدخل في عالم الغيبوبة التامة من فترة الصباح إلى فترة المغرب..
والأم والأخت والزوجة يعملون بالمطبخ جميع الأصناف من أجل تزيين مالذ وطاب لهم..
وفي الآخر يصحى الرجل المغوار لكي يتفنن في أنواع الاستهزاء والسخرية فيما قدمته من تحملت المشقة والكرف لأجله.. ولاتجد حتى كلمة شكرا..
وكأن لسان حالها يردد أغنية عتاب: (وش لي بالتعب؟!).

وسلامتكم؛؛

**لحظة:-
إبتسم ترى العمر تحصيل حاصل..
كن سعيد أكثر تكن أكثر وسامة.
السلام أسهل أساليب التواصل..
وأجمل أنواع السلام الإبتسامة.