لقد تفوق فريق التعاون على الاتحاد والظفر ببطولة كأس الملك سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف بفوز مستحق.
الواقع أن وصول الاتحاد إلى نهائي كأس الملك هو إنجاز في حد ذاته خاصة في هذا الموسم وهذا لم يكن متوقع ، ذلك نظير ماقدمه الاتحاد من مستويات لا ترضي جماهير الاتحاد وطموحهم.
الاتحاد فريق بطل ويظل فريق بطل ووصول فريق الاتحاد كطرف في النهائي تتمناه كل الفرق
وصول الاتحاد حالة خاصة واستثنائية لايمتلكها سوى الاتحاد.
الآن توجد فرصة أمام لاعبي الاتحاد لمسح إخفاقهم في كأس الملك، لاخيار للاعبي الاتحاد إلا كسب المبارتين المتبقية في الدوري والهرب من شبح الهبوط والوصول إلى دور الستة عشر في آسيا، طبعاً هذا الأمر يحتاج إلى إعداد نفسي كبير حتى تعود الثقة من جديد للاعبين، وأيضاً على جماهير الاتحاد مساندة فريقهم لأن جماهير الاتحاد هي العلامة المميزة والمثيرة في الكرة السعودية.
للإنصاف وكلمة حق يجب أن تقال أن الاستاذ لؤي ناظر ومجلس إدارته قاموا بعمل مميز وجاؤوا في وقت حرج وقبلوا المهمة في وقت صعب ومحرج.
يجب على جماهير الاتحاد أن تستمر في دعمها للجهاز الإداري والفني واللاعبين حتي يتمكنون من تحقيق الأهداف، وهو الخروج من المرحلة الحرجة التي يمر بها الفريق وهذا هو الأهم والمهم.