قلبي تمزق عند رؤية وجهه
وجهُ الملاكِ على الامير الهادي
من قبل أربعِ ثم عشر أدبرت
فارقتهم في ثوبِ صمتٍ بادي
نم يا *وليدُ* قَريرَ عينٍ إنها
نهبت وما أعطت سوى الانكادِ
نم واهجر الدنيا وعش في عالمٍ
من وحي ربِ الناسِ في الأنجادِ
بين الحدائقِ والطيورِ منعما
في عالم النبضات و الإسعاد
نم حكمةُ الرحمنِ يمضى أمرُها
لاعلمَ بالمجهولٍ في الأغمادِ
إن أقبلوا أو أدبروا فحياتُهم
في رِقِهِ المنشورِ كلٌ غادي
إن كان حبسُ الروحِ طوقَ حمايةٍ
عوضهُ في الجَنَّات بالميلادِ