شهدت محافظة حفرالباطن ارتفاعا في أسعار «الرمال» المخصصة للبناء والاستخدامات في أعمال المقاولات ومصانع الخرسانة في الفترة الاخيرة ، حيث تجاوز سعر الرد الواحد للشاحنات «1000» ريال متجاوز السعر السابق قبل ايام قليلة بعدة أضعاف ، حيث كان سعره قبل أيام لايتجاوز «200» ريال ، مما أدى لتذمر عدد من المقاولين وأصحاب البناء.
وقد أكد عدد من المقاولين أن ارتفاع سعر الرمل كان بمثابة مفاجأة للبعض ممن يعملون في البناء خاصة ان قرار منع الكسارات اتى مفاجئ مما اضطر البعض لجلب «الرمال»من مناطق بعيدة مثل المجمعة والقصيم ، وبأسعارعالية جدا ، مما أضطر البعض إلى إيقاف عملية البناء على أمل نزول الأسعار لتقليل التكلفة.
وبدورها قالت أمانة حفرالباطن عبر حسابها الرسمي في تويتر”بناءً على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ارتفاع اسعار مواد البناء في المحافظة ، تود أمانة محافظة حفر الباطن ان توضح بان ما تعرضت وتتعرض له المحافظه من النهل الجائر للتربه في منطقة شعيب الباطن وعلى أطراف المدينة ، مما أدى إلى أحداث الكثير من الحفر الخطيره والتي راح ضحيتها الكثير من الابرياء وتكون بحيرات خطيرة على أهالي المدينة ومرتاديها وما الحقته من أضرار على البيئة ومن هذا المنطلق وبناءا على توجيهات صاحب السمو محافظ حفرالباطن ورغبة من جميع الجهات بالمحافظة في تنظيم عملية نهل التربه تم ايقاف النهل العشوائي وتحديد موقع واحد للحصول على المواد الأولية للانشاءات حتى يتم مراقبة العمل والسيطرة عليه من قبل الجهات المختصة وتكليف المستفيدين من معالجة الحفر بالطرق العلمية التي تتوافق مع النظام البيئي”.