“ما شاهدته في زيارتي، وما وجدته أمام عيني، وما باشرته بنفسي، من تميز وإبداع ومهنية واحترافية، يجعلني أفخر بأهلي ومنطقتي، ويدفعني لأن اعتمد مسمى مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية الدولي بالقصيم”.
بهذا التعبير، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، نجاح وتميز “كلاسيك القصيم3” وتجاوزه لنطاقه الجغرافي والوطني، ممتدا نحو رحابة الانتشار في المكانة الدولية، والقيمة العالمية، حينما أطلق سمو أمير المنطقة اسم “مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية الدولي بالقصيم” في دليل حي وواضح على النجاح الكبير، والمهنية الرفيعة للمهرجان.
واستطاع المهرجان بما يتصف به من تنظيم وتنوع وشمولية، بما يخص السيارات القديمة والتراثية أن يحجز موقعه وأهميته بين بقية المهرجانات على الخارطة السياحية في القصيم والمملكة.
لم تكن مصادفة أن يقول سمو أمير القصيم خلال زيارته للمهرجان “منذ قدومي للمنطقة لم أجد أو أشاهد مهرجانا بهذه المهنية وهذا الإبداع وهذا النجاح” فقد فاخر سموه بالمهرجان وأعلن أنه يستحق أن يكون مهرجانا دوليا، يضيف المزيد من الحراك والنشاط السياحي والترفيهي على خارطة التنمية في المملكة، وذلك بإطلاقة للمسمى الجديد للمهرجان “مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية الدولي بالقصيم”.
كل تلك الميز، وتلك الفوارق، جعلت من المهرجان أحد أهم وأبرز المناسبات السياحية والترفيهية على مستوى المملكة، وبذلك اكتسبت مدينة بريدة من هذا التنوع والثراء والتعدد والاختلاف في مضامين المهرجانات ومقاصدها، مكانة محورية في وبارزة في منظومة التعدد السياحي والترفيهي في المملكة، فهنا مهرجان التمور، ومهرجان الربيع، ومهرجان الصيف، ومهرجان السيارات، ومستقبلا سيكون هناك مهرجان الجردة ومهرجان العقيلات.
الأستاذ إبراهيم بن علي المشيقح مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالقصيم والمشرف العام على المهرجان بين أن القطاع السياحي والترفيهي في المنطقة يجد كل الدعم والعناية من قبل سمو أمير المنطقة، الأمر الذي طور وجدد وفعّل من طاقات وقدرات وأفكار جميع المشغلين والمنظمين والمشاركين في المهرجانات.
مؤكدا أن إقدام الكوادر والطاقات الوطنية من البنين والبنات نحو تفعيل وتنظيم وتشغيل المناسبات والمهرجانات الترفيهية والسياحية في المنطقة، أضاف مزيدا من جمال وإبداع تلك المناسبات، وحقق من خلالها الكثير من رضا واستحسان الزوار.