أعلن الطلبة الجامعيون في الجزائر، الأحد، إضرابا وطنيا وأغلقوا جامعات كل من البليدة، وباب الزوار والجامعة المركزية بالعاصمة، وجامعة وادي سوف، تعبيراً عن رفضهم لاستمرار النظام في الحكم.
من جانبه، قال علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات المعارض أن المرحلة التي تعيشها البلاد انقلابية وليست انتقالية.
وطالب بن فليس في ندوة جريدة الحوار بتطبيق المادة 7 و8 من الدستور والاستجابة لمطالب الحراك.
هذا وأطلقت الشرطة سراح 10 ناشطين في حركة شبابية وحزب يساري ليل السبت الأحد بعد ساعات على توقيفهم لدى محاولتهم التظاهر “تنديدا بقمع مسيرة يوم الجمعة”، على ما أكدت جمعية “تجمع شباب الجزائر” لوكالة “فرانس برس” الأحد.
وأوقف الناشطون واقتيدوا إلى مركز أمن بعيد عن وسط العاصمة، بينما كانوا يستعدون للتجمع في ساحة البريد المركزي مركز الحركة الاحتجاجية منذ بدايتها في 22 شباط/فبراير.
وبعد أسابيع من التظاهرات، اضطر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي في الثاني من نيسان/أبريل بعد 20 سنة من الحكم، غير أن المحتجين لم يكتفوا بذلك إذ يطالبون برحيل “النظام” بكل مكوناته وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح.