ناشد أهالي الأحياء الجنوبية بمحافظة العقيق بمنطقة الباحة وزير التعليم معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومدير عام التعليم بالمنطقة بمعالجة وضع بناتهن الدارسات في شمال المحافظة ، حيث يفصل المحافظة طريق الرياض السريع مما نتج عنه فصل الأحياء عن بعضها البعض .
واشتكى الأهالي من خطورة شديدة في انتقال الطالبات من مساكنهم والواقعه جنوباً إلى مدارسهم في الأحياء الشمالية وذلك لعدة أسباب وجود طريق الرياض والذي يفصل الأحياء عن بعضها ، وكذلك وجود أودية وشعاب ليس بها جسور ولا أنفاق مما يشكل خطورة على أرواح الطالبات وأولياء أمورهن خلاف خطورة الدوار الكبير والذي يفتقد الحد الأدنى من السلامة المرورية هذا ماتحدث به محمد الغامدي
وأردف محمد الغامدي بأن أعداد الطالبات قرابة المائة طالبة وأظن أنه عدد كافي لإفتتاح مدرسة كامله لتحفيظ القرآن الكريم للبنات والعدد في إزدياد في السنوات القادمة نظراً للنمو السكاني المضطرد.
وأضاف أحد المواطنين بجود مبنى حكومي شاغر ، وكذلك هناك عدد كبير من المخاطبات والمناشدات للأهالي ويؤيدها رغبة سمو أمير المنطقة فإننا نستغرب بعدم تنفذ تلك الرغبات وخصوصاً أن هناك خطابات من رأس الهرم أمير المنطقة الحالي وأيضاً السابق له وهم يعلمون بإحتياجات المنطقه ككل .
إننا من خلال هذه الصحيفة نطالب بتلبية رغباتنا نحن الأهالي إن أيدينا على قلوبنا كل صباحٍ ومساء أم لا بد من إنتظار الكارثه حتى تتحرك وزارة التعليم وإدارتها ؟!!
وبالتواصل مع متحدث تعليم منطقة الباحة الأستاذ محمد بن سعيد بن هضبان أفاد قائلاً : “رداً على إستفساراتكم التي ذكرت فإن مدارس تحفيظ القرآن تُعتبر مدارس مدينه وليست مدارس حي أو قرية وهذا ينطبق على ابتدائية التحفيظ الواقعة بمدينة العقيق مما يجعلها مدرسة تخدم جميع الأحياء القريبة منها الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية ولا يمكن إحداث مدرسة تحفيظ في أي من أحياء المدينة وذلك لعدم انطباق ضوابط إحداث مدارس التحفيظ والمقررة من مجلس الوزراء .
وأضاف: كما أنه يوجد بإحدى المدارس الواقعة جنوب مدينة العقيق فصول لتحفيظ القرآن الكريم وهي مدمجة مع فصول التعليم العام مما يحقق رغبة الأهالي في الأحياء الجنوبية بالحاق بناتهم بفصول التحفيظ إذا ما رغبوا ذلك .