أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام»، انتزاع 993 لغمًا خلال الأسبوع الأول من أبريل الجاري.
وتنوعت الألغام المنتزعة، بين 27 لغمًا مضادًا للأفراد 459 لغمًا مضادًا للآليات وسبع عبوات ناسفة و500 ذخيرة غير منفجرة.
جدير بالذكر أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع 53.770 لغمًا زرعتها الميليشيات الانقلابية الحوثية، في الأراضي اليمنية واستهدفت بها المدارس ومنازل المدنيين، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، بينما راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.
وكان الجيش اليمني أسقط، اليوم الخميس، طائرة مسيرة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد؛ حيث اعترضتها أثناء تحليقها قرب أجواء مطار سيئون، وذلك دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وضبطت قوات الجيش اليمني، أمس الأربعاء، شحنة أسلحة جديدة، جنوبي غرب محافظة تعز، أثناء محاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية تهريبها إلى مواقع تمركزها في منطقة الدمنة، وذلك بعد أيام من ضبط الجيش شحنة أسلحة مماثلة كانت في طريقها لمواقع الميليشيا جنوبي شرق تعز.
وأكدَ المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد عبده مجلي، أمس الأربعاء، أن الجيش اليمني على أهبة الاستعداد؛ لاستكمال التحرير والحسم العسكري لطرد الميليشيات الحوثية الانقلابية الموالية لإيران من الحديدة، وإنهاء معاناة السكانِ فيها.
وقال العميد مجلي، في مؤتمر صحفي بمأرب، إن الجيش لا يزال ملتزمًا بالهدنة في مدينة الحديدة وفقًا لتوجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبانتظار إلزام المجتمع الدولي ميليشيا الحوثي تنفيذ اتفاق السويد.
وطالب المتحدث العسكري اليمني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، المبعوث الأممي والأمم المتحدة بالإعلان الصريح عن المُعرقل لتنفيذ اتفاق السويد, مشيرًا إلى انتهاكات الحوثيين لهدنة الأمم المتحدة منذ سريانها قبل أربعة أشهر التي بلغت 2517 خرقًا.
وميدانيًّا أسفرت غارات التحالف العربي لدعم للشرعية في اليمن، بجبهة مريس بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، أمس الأول الثلاثاء، عن مقتل وإصابة 37 عنصرًا من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بينهم قيادي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، إن الغارات استهدفت تعزيزات للميليشيا الحوثية، في قرية نجد القرين غربي منطقة يعيس في جبهة مريس، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني.
وقتل خلال الغارات 25 حوثيًّا، بينهم القيادي الميداني المدعو أيوب السامعي، قائد ما يسمى بالأمن الوقائي التابع للميليشيا، وجرح 12 آخرون، كما أدت الغارات إلى تدمير طقمين يحملان تعزيزات، وعربة (B M B).