- الكتابة روح ونفس، ولها حضور وهيبة. قد تحسب لك، وقد تحسب عليك. كن ممتن لها، ولا تنسى أن ترتدي جلباب المسؤولية وعازل يحميك من التماس الكلمات.
********
- قد يُقرأ لك ويحفظ ما كتبت، وقد تقرأ ما تكتب لحالك وتصفق لنفسك بعيداً عنهم.
********
- لا تكتب للكمال، و لا تحاول أن تكتب كلاماً كاملاً ، فأنت لست كذلك. النقص قرين ومرافق لك، إنكاره هروب وخدعة، والإعتراف به تصالح ذاتي.
********
- الكتابة إطار خارجي وعنوان للكاتب ومن خلال: ما تكتب؟ ولمن تكتب؟ تتم معرفتك.
********
- عندما نكتب عن الماضي نكتب بشوق، وعن المستقبل بحذر، وعن الحاضر بقلق بالغ.
********
- الكتابة بعثرة هدوء وسكينة، والتقاط خواطر شاردة تلاحق الأحداث السريعة.
********
- الأحداث تلاحقنا والزمن يراقبنا ويمارس علينا حق الوصاية فيما نكتب.
********
- كل ما يدور من حولنا يقرأ علينا تراتيله ونحن غالباً في موقف المستجيب له بشعور الواعي وبلا شعور ونترجم ما يرتله علينا بالكتابة.
********
- الكتابة في المنتديات الثقافية ومنصات التواصل الاجتماعي تقصف بعضها بعضاً، وتحتدم الجمل والعبارات، وكذلك الشعارات وتصل إلى ذروتها دون إعلان للنتائج، ثم ترفع الجلسة بإنتظار قصف جديد.. وهكذا دواليك.
********
- الكلمات الجميلة تنثر عبقها في وجه الكلمات القبيحة، وقد لا تكف عن قبحها.
********
- الكتابة بروح الإبتسامة نوع من المقاومة الناعمة لكسر العبوس والتجهم.
********
- الكتابة عن القيم والمباديء تخرج على هيئة شيخ عصرته التجارب المؤلمة، فيخرج بثوب الناصح لقومه من الطيش والجهل.
********
- الامتناع عن الكتابة قد يكون نوع من الصمت والاحتجاج السلمي في وجه ثرثرة ليس لها معنى ولا قيمة.
يسأل .. لماذا تكتب؟
(0)
(1)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3306987/
التعليقات 11
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
17/03/2019 في 1:14 م[3] رابط التعليق
??
زائر
17/03/2019 في 4:08 م[3] رابط التعليق
ابدااااااع??
زائر
17/03/2019 في 7:08 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك أبا حسن ??
زائر
17/03/2019 في 11:01 م[3] رابط التعليق
ابداع وفقت في اختيار الموضوع
زائر
17/03/2019 في 11:39 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
17/03/2019 في 11:41 م[3] رابط التعليق
درر وبارك الله فيك كلام جميل جدا
أبرق الريش
17/03/2019 في 11:42 م[3] رابط التعليق
درر وبارك الله فيك كلام جميل جدا
زائر
18/03/2019 في 6:39 ص[3] رابط التعليق
تبارك الله ، ابوحسن مبدع حتى في التقاطته للصورة التي تعرف بشخصيته في الاعلى !
من أفضل كُتاب حقبة هذا الزمن ، قرأت له الكثير ولديه الكثير ، لو يمتلك الحرية لجُرة قلمه الذي يتوكأ عليه لغاص بينا في غُبة بحور المعرفة والفلسفة والفن !
هذا كنز للقبيلة وللأقليم الجنوبي وللدولة وللأمة
زائر
18/03/2019 في 5:02 م[3] رابط التعليق
ابداع وحكمة في المقال
البرق
19/03/2019 في 1:57 ص[3] رابط التعليق
إبداع ي أبو حسن
من أكثر المقالات المشوقه والصريحه بتويصيفها
سر ي قلم
قبيل
19/03/2019 في 5:41 م[3] رابط التعليق
كم انا ممتن لكل هذه التعليقات اللطيفة والداعمة، شكراً لكم بحجم الكون.