رحماك ياربي ، كم كنت جميلاً ورائعاً يا اتحاد لكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب ، أنا لن أبحث عن كلمات ومفردات لغوية ولكن سأتكلم بلغة المحب بلغة الطيبين جماهير الاتحاد. أنا
أريد أن أتحدث بصراحة أخذوا الاتحاد وهو صرحاً شامخاً بطلاً أخذ من منصة التتويج إلى الهاوية لا أريد أحداً يقول هي عبارة عن تراكمات سابقة بل السابقين لم يسقطوه بل رفعوه ووصلوا به محلياً وقارياً وآسيويناً وعالمياً.
آه ثم آه ثم آه يا اتحاد لقد أسقطوك واليوم يهيؤون الجماهير لتقبل مايحدث من خلال الإعلام الذي أصبح الاتحاد وجماهيره مادة دسمة للنقاش ولكن ستبقى جماهير الاتحاد مع الاتحاد في أي مكان وسيبقون من تسببوا في مايحدث إلى.......التاريخ.
لم يسبق للاتحاد أن ينهي الدوري في مركز أقل من المراكز المتقدمة، إنه الاتحاد الذي يكافح في الدوري من أجل البقاء، إنه أكبر الأندية السعودية وكبير آسيا الذي يواجه خطر الهبوط لأول مرة ، لاداعي إلى أن نستعرض أهم الأسباب التي أدت إلى مايحدث لأن جميع جماهير الاتحاد تعرف الأسباب.
(يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء
.. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء)
سيبقى الاتحاد وسنبقى مع الاتحاد هكذا نحن وسنظل هكذا.
بقلم : عبدالله الحصيني