تذكرت المثل المعروف الذي يقول :عندما تتصارع الفيلة يكون العشب هو الضحية. فهذا المثل ينطبق من دون شك على الأوضاع المأسوية في العمل . فـ «العشب»، إذا صح التعبير، هم الموظفون المغلوب على أمرهم والفيلة هم المدراء
أن الحصول على بيئة عمل مناسبة يعد أمر صعبا في حال تنازع وتصارع المدراء ومحاولة إثبات الاجدر بينهم ويكون غالبا ذالك الصراع بسبب التداخل بالمهام ، وتباين الاهداف وبالتالي يسعى كل طرف من تلك الاطراف الى تحقيق أهدافه الخاصه به مما يتسبب في عرقلة و إعاقة الأطراف الأخرى من تحقيق أهدافها الخاصه بها فينشأ
الصراع .
وارى انا اهم أسباب الصراع هو : عدم وضوح حدود المسؤلية والاختلاف في القوة والمكانة واختلاف الأهداف وأخيرا الاختلافات الشخصية
وقد يؤدي الصراع الى حدوث أنفعالات سلبية يبن المتنازعين يمكن ان تكون محبطة جدا لهم.
كما إن بعض النتائج والأثار التي ينتجها الصراع تكون واضحة جدا
وقد يؤثر هذا الصراع سلبا على الموظفين ويعيق عملية الاتصال بينهم ولها تأثيرات سلبية وضارة على أداء وفاعلية الأداء المنظم وتتسبب في تعطيل عملية صنع القرارات في تلك المنظومة وفي إضاعة الوقت والجهد ويكون الموظف هو الضحية
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
17/02/2019 في 11:39 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 11:40 م[3] رابط التعليق
كلام كبير ياولد غامد
واتمنى توصل فكرتك للمسؤولين
(0)
(0)
الاسم (اختيارى)
18/02/2019 في 5:45 ص[3] رابط التعليق
طرح موفق استاذ مهند
(0)
(0)
زائر
18/02/2019 في 12:34 م[3] رابط التعليق
مقال بطل يحاكي وضع بيئة العمل
(0)
(0)
محمد ماهين
18/02/2019 في 7:37 م[3] رابط التعليق
كلام سليم أستاذ مهند، فمتى تخلص الشخص من الأنا وتحول من شخص متسلط مستبد برأيه وينسب الأشياء لنفسه لا يحفظ للموظف حقوقه الى القائد المهتم بنجاح فريق العمل الذي يعمل معه يسعى لابراز عمل موظفيه غير باخل عليهم بمشورته وتوجيه وتوصيته يحب الخير للجميع ستجده موفق في عمله سيرته عطرة بينهم مرتاح البال والخاطر، وأن يكون هناك تنافس بين المدراء وموظفيهم مع الأقسام الأخرى في العمل شيء جميل جدا ويطور ويخدم المنشأة ولكن هذا التنافس يجب أن يكون بنزاهة وشرف لا يدخله حسد، حمانا الله وإياكم من شر عباده و همزات الشياطين.
(0)
(0)