أيها الوزير لقد أنقذت الصرح التعليمي وأنقذت المؤسسات الحكوميّة والمجتمع بأسره ، لقد شخّصت المرض ،إنه ورم انتشر منذ عقد من الزمن مررنا بأسوأ مرحلة من مراحل القراءة والكتابة والإملاء، فالميدان يؤكد تشخيص الوزير بالشواهد الملموسة والمحسوسة طالب بالصف السادس لا يعرف الحروف وطالب بالصف الثالث متوسط لا يميز بين الجمل وطالب بالصف الثالث ثانوي لايُقرأ خطه
وقف المعلم محتاراً ماذا يفعل ؟! هل يبدأ معه من جديد أم يجعله من الهالكين ، فالمشكلة أكبر من الحل، إنه في منتصف الطريق بالصف السادس إنه ليس طالب واحد بل مجموعة من الطلاب هل يبدأ معهم من أول حرف أم يكمل المقرر دون ضمير وكذلك معلمي الصف الثالث متوسط والثالث ثانوي...... أيها الوزير إنك ستنقذالمعلم والطالب فليتك تستمر في بناء قاعدتك التعليمية العلاجية التغيرية في جميع المواد فالتغير مطلب ،فلعلك تدرك ما تدركه من بقايا الورم وتستأصله ليدعي لك المريض وأهله والمجتمع ......
أيها الوزير تعليمنا محتاج لأطباء متميزين في التحليل والتنظير وفي الوصفة العلاجية فأرجوك أرجوك في اختيار الطبيب.
أيها الوزير إن التعليم بحاجتك لتغير الواقع الذي يعيشه وفك رموز السقوط الذي هو فيه وتغير نظرتنا السوداوية التى نظرنا له بها من جميع الجوانب والاتجاهات إلى نظرة مشرقة رائده .
أيها الوزير ومن خلال تطلعاتنا وقراءتنا من الميدان التعليمي والمجتمع المحلي والأسرة لتوجيهاتك وتوجهاتك فإننا نرى نجاحك بات قريب فكلنا أمل في تحقيق الأهداف فأهدافك وتلطلعاتك لامست الواقع ولقيت الترحيب من الميدان والأسرة والمجتمع فجميعنا مسؤولون لحماية مستقبل تعليمنا ونحن على يقين بأنك أنت أنت إن شاء الله الذي ستصل بِنَا إلى بر الأمان وإلى غدٍ واعد يحقق أهداف رؤية دولتنا وتطلعات ولاة أمرنا فبارك الله فيك وجعل ما تقدمه مباركاً لنا وللأمة وللأجيال وللوطن
- مشروب سحري يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكري
- الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
- “السديس”: ثقافة التسامح من أبرز استراتيجيات رئاسة الحرمين
- أمانة حفرالباطن تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024
- متحدث الأرصاد: انخفاض نسبي بدرجات الحرارة خلال الفترة المقبلة
- «المرور» تحذر قائدي السيارات من سلوك يؤثر على سلامتهم أثناء القيادة
- إسرائيل تعترض صواريخ ومسيّرات وتكثّف الغارات على ضاحية بيروت
- “نوم بلا أرق”.. 4 نصائح من “المجلس الصحي”
- 6 متورّطين في الجريمة المُخلة بالشرف و1401 حاولوا عبور الحدود.. حصيلة جديدة لحملات “ضبط المخالفين”
- إعصار “مان-يي” يقترب.. إجلاء 250 ألف شخص وإلغاء الرحلات الجوية ليومين في الفلبين
- بعد انتهاء الإجازة.. أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يعودون إلى المدارس غدًا
- الصحة: 6 علامات لارتفاع مستوى السكر في الدم
- مصرع 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق بمستشفى في الهند
- «سلمان للإغاثة» يوزّع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان خلال أسبوع
- بلدية دخنة تطرح 6 فرص استثمارية في مجال الأنشطة التجارية
المقالات > وزير التعليم بين الواقع والمأمول
وزير التعليم بين الواقع والمأمول
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3300330/
التعليقات 13
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
17/02/2019 في 12:00 ص[3] رابط التعليق
مبدع استاذ عبدالله فعلا التعليم يحتاج الى تغيير وكلام في الصميم
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:06 ص[3] رابط التعليق
ايش هذا ي قرشي ما شاء الله تبارك الله كنت مميزا وستظل كذلك انت قدوه لجميع مدرسي المملكه اتمنى ان يصل خطابك المتألق لاصداء الامه العربيه لوكان بيدي درع الصحافه لمنحتك إياه دون شك بارك الله فيك ونفع بك
(0)
(0)
محم
17/02/2019 في 12:10 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:14 ص[3] رابط التعليق
والنعم بك استاذ عبدالله من افضل المعلمين سلمت يداك مع تحيات ابو مازن الزهراني
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:33 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
هاشم
17/02/2019 في 12:35 ص[3] رابط التعليق
شكرا أستاذ عبدالله لافض فوك وسلمت يداك.
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:50 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله كم نحن بحاجة ماسة لمصل تلك الاقلام ،ابدعت استاذ عبدالله
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:52 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله كم نحن بحاجة ماسة لمثل تلك الأقلام ،أبدعت استاذ عبدالله فأنت خير معلم يمثل التعليم على الصعيد المحلي
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:56 ص[3] رابط التعليق
بوركت جهودك استاذ عبدالله
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 6:51 ص[3] رابط التعليق
دائماً متميز أستاذ عبدالله
(0)
(0)
عاشق الوطن
17/02/2019 في 10:52 ص[3] رابط التعليق
جميل أن نجد هذه الروح التعاونية بين المعلم والوزير ، جميل أن نرى هذا الثناء من معلم لوزيره ، جميل أن اشعر أن هناك هدف واحد للعلم والوزير ..
أحببت روح الصفاء وتقديم حسن الظن من المعلم بوزيره ، هذا أكبر ما نحتاجة في الوقت الحاضر ??
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 12:27 م[3] رابط التعليق
ما شاءالله بارك الله فيك يا أستاذ عبدالله كلام جميل لعل الله أن ينفع به
(0)
(0)
زائر
17/02/2019 في 10:59 م[3] رابط التعليق
” لغتنا العربية .. وجرحها الذي وجد من يعالجه متمثلا في وزير تعليمنا ”
لا خوف على لغتنا العربية – لغة القرآن- ستبقى اللغة الخالدة بإذن والقرآن الكريم المسطر بها بين أيدينا نقرؤوه ليل نهار .
ستبقى لغتنا الخالدة محفوظة عندما يقيض الله لها مَنْ يقدر ثروتها ويسعى جاهدًا للحفاظ عليها من الضياع .. فكل من ينتسب للتعليم في هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز بوزيرها الموفق بإذن الله عندما أولاها عنايته والدعوة إلى بناء المنهج الصحيح والاهتمام بمبادئ القراءة والكتابة والأملاء تأسيسا وتقويما وتعزيزا لها في نفوس أبنائها لكي ترقى ويعلو شأنها كما كانت عليه من قبل ..
فمستقبل اللغة العربية في وزارتنا يلوح ضوؤه في الأفق وقادم بقوة ينبئ عن تباشير مفرحة بعمل جاد ومخطط يتوجه النجاح.
فشكرا بلا عد وعرفانا بهذا الجميل بلا حد يامعالي وزير التعليم
(0)
(0)